قبل المذيعة لينا شاكر.. مقدمات برامج ظهرن دون «باروكة» على الشاشة

بشجاعة كبيرة ظهرت المذيعة لينا شاكر على الشاشة دون «باروكة»، وذلك بعد سقوط شعرها بفعل العلاج الكمياوي بسبب إصابتها بالسرطان، وذلك خلال مشاركتها في برنامج «معكم منى الشاذلي»، وجاء ذلك لدعم مرضى السرطان.
المذيعة لينا شاكر تظهر دون «باروكة» لدعم المصابات بالسرطان
وأوضحت المذيعة لينا شاكر، أنها صورت ال«فوتوسيشن» الذي ظهرت فيه دون شعر مستعار، قبل شهرين من نشره، واحتفظت به حتى أكملت مرحلة العلاج.
المذيعة لينا شاكر: صوت ال«فوتوسيشن» قبل نشره بشهرين
لم تكن المذيعة لينا شاكر هي مقدمة البرامج الوحيدة، التي تظهر دون شعر أمام الجمهور، حيث شهدت شاشات التلفزيون حول العالم حالات مشابهة لأسباب مختلفة سواء بسبب العلاج الكيماوي، أو بسبب أمراض أخرى مثل الثعلبة أو الذئبة.
واختارت مذيعة الأخبار الأمريكية إستيلا كاسا خلع «الباروكة» على الهواء أثناء تقديمها النشرة، وذلك بعد عشرة أشهر من إخبار المشاهدين بأنها مصابة بسرطان الثدي وبعد ستة أشهر من إكمال ست جولات من العلاج الكيميائي الذي أدى إلى تساقط الشعر.
وكشفت إستيلا عن أن الشعر لم يتساقط فقط على رأسها، ولكن أيضا رموشها وحاجبيها حيث كانت ترتدي رموشًا اصطناعية يوميًا إلى جانب الشعر المستعار.
وفي 2014، اتخذت المذيعة بام مكلفي التي تعمل في قناة «WMCTV5»، قرارًا بالتوقف عن ارتداء شعر مستعار للأبد على الهواء وأرادت القيام بذلك دعم النساء الأخريات، وذلك بعد إصابتها بدأت العلاج الكيميائي وخضعت لاستئصال الثديين.
ظهرت مقدمة برنامج «صباح الخير يا أمريكا»، جوان لوندن، الظهور على غلاف مجلة «بيبول»، «صلعاء» تماما، بعد معركتها مع سرطان الثدي، قائلة: «كان علي أن أتخذ هذا القرار الكبير بشأن ما إذا كنت سأظهر على الغلاف بغطاء شعر أو دونه».
وتابعت: «لكنني قررت أنني سأحاول مساعدة الآخرين وأظهر للنساء أن هذه ليست نهاية العالم، يمكنك المضي قدمًا، وكان ذلك تمكينًا بشكل كبير».
وفقدت مقدمة البرامج البريطانية جيل بورتر شعرها بعد تشخيصها بداء «الثعلبة»، عام 2005، ولكنها رفضت ارتداء الشعر المستعار في البرامج وهو ما أدى إلى فقدان عملها، ولم ترغب القنوات في ظهورها إلا عندما ترتدى «باروكة»، وفقا لما أوضحته في حوار لها مع مجلة «كلوز».
وتابعت:«تعرضت لضربات عديدة وتوقف عرض الوظائف لأنك لا تبدو متشابهًا، وكانت الأسئلة كلها حول هل ترتدي باروكة، هل تمانعي في ارتداء باروكة؟، وكانت إجابتي لا، لا أريد أن الباروكة».