أستاذ مناعة: كورونا قد يؤدي إلى ضعف التركيز وضيق التنفس بعد الشفاء منه

كشف الدكتور ياسر الشربيني، أستاذ المناعة بجامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، حقيقة إصابة المتعافين من فيروس كورونا، بالإعاقة لبعض حواس الجسم وظهور أعراض الفيروس بعد التعافي، قائلا: «الإعاقة ليست أن يكون الشخص معاقا بالنظر أو السمع، ولكن ممكن أن تصيب الإنسان بقلة التفكير والتركيز أو ضعف التنفس»، موضحا أنها أعراض تسمي ب«أعراض الكوفيد الطويل»، التي تصيب الإنسان بعد التعافي، موضحا أن سببها أن المرض بعد التعافي يترك أثرا على بعض حواس الجسم، غالبيتها أعراض تتعلق بالجهاز العصبي .
وأوضح «الشربيني»، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الاعراض التي تصيب بعض المواطنين ويطلق عليها إعاقة في الدول الغربية تتمثل في «التعب الشديد، وضيق في التنفس، وألم في الصدر أو ضيق، ومشكلات في الذاكرة والتركيز (ضباب الدماغ)، وصعوبة النوم (الأرق)، وخفقان القلب، والدوخة، ودبابيس وإبر، وألم المفاصل، والاكتئاب والقلق، وطنين الأذن، الشعور بالغثيان، الإسهال، آلام المعدة، فقدان الشهية، وارتفاع في درجة الحرارة، سعال، صداع، احتقان في الحلق، تغيرات في حاسة الشم أو التذوق، طفح جلدي»، لافتا إلى أن هذه الاعراض معتمدة من منظمة الصحة البريطانية، وتمسي ب«مرض الكورونا طويل الأجل».
اتباع الاجراءات الاحترازية خير وقاية من فيروس كورونا
ونوه أستاذ المناعة، إلى أن هناك أعراضا تصيب الإنسان أيضا كالتهاب الأعصاب، مشيرا إلى أن هناك بعض المتعافين يكونون معرضين للإصابة بنوبات صرع، وكذلك ضيف في التنفس، نتيجة تليف بعض خلايا الجهاز التنفسي، لافتا إلى أن التليفات لا يمكن علاجها، وبعض المتافين ثبت إصابتهم بفشل كلوي بعد التعافي من الفيروس.
وتابع: «التوقعات ووفقا للاحصائيات التي تجرى حاليا على أعراض ما بعد التعافي من كورونا، أشارت إلى أنه سيصاب شخص من كل 10 بأعراض الكوفيد طويل الأجل»، مؤكداً أن خير وقاية من الإصابة بكورونا، هو الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.