محمد مصطفى شردي عن الجمهورية الجديدة: «مبقتش أحلام.. بنشوف إنجازات»

قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الجمهورية الأولى في مصر، بدأت في أعقاب ثورة يوليو 1952 أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فيما اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا منذ اليوم الأول لتوليه منصب رئيس الجمهورية، عدم التعليق عن مختلف الرؤساء السابقين لمصر: «بصوا التعليم وعدد الجامعات، وتمكين الشباب والأحزاب وبداية تنسيقية شباب الأحزاب، أهلا يبكم في الجمهورية الجديدة.. مبقتوش تسمعوا أحلام وبتشوفوا إنجازات حقيقية».
وأضاف «شردي»، خلال حديثه في برنامجه «الحياة اليوم»، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن البرنامج سيطلق مبادرة طالب المواطنين بالمشاركة فيها، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، للاستماع لأراء المواطنين في الجمهورية الجديدة، وما تم التعامل معه من القيادة السياسية خاصة بالملفات التي كانت تدعي من قبل ب«ملفات عش الدبابير»: «دي كلها قرارات لإعادة الدولة، وأنظروا إلى ما حدث من قبل أعضاء مجلس النواب والوزراء، اللي بيحصل تحرك استراتيجي شامل».
وأوضح أن القيادة السياسية، اهتمت بشكل كبير في تحقيق الأمن الداخلي كما الخارجي، حيث سعت إلى إحلال الأمن والسلام في مختلف الدول المحيطة بها في منطقة الشرق الأوسط ، وكان على راسها ما قامت به مصر من وساطة نتج عنها مصالحات ما بين ليبيا وفلسطين.
وبالنسبة ل«السد الأثيوبي»، قال إنها أزمة يجب حلها بأسرع مما يمكن، لافتا إلى العلاقات المصرية مع الدول الأفريقية وإثيوبيا لم تتغير، بالرغم من كل ما حدث أو يتداوله من البعض، مؤكدا أن العلاقات ما بين والسعودية والإمارات ومختلف الدول العربية، في أفضل حالاتها حاليا.