قال اللواء عدلي مصطفى عبدالرحمن فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، إن من قتلوا المتظاهرين يوم 28 يناير هم من يستهدفون الأكمنة الأمنية ومعسكرات الجيش اليوم. وأضاف فايد، خلال جلسة مرافعته عن نفسه في القضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، اليوم، خلال أحداث الثورة تم التعدي على المنشآت العامة والخاصة في كل المحافظات في ذات التوقيت، وهو ما يحدث الآن أيضًا. وتابع، أن الوزارة استطاعت القضاء على المخدرات نهائيًا عام 2010 ومكافحة الإرهاب في جنوب مصر وسيناء ولم يكن هناك إرهابيًا واحدًا، مضيفًا أنه أثناء المظاهرات في محافظة المنوفية تم إحراق مقر الحزب الوطني وفرع أمن الدولة بشبين الكوم، إلى جانب سرقة 4 آلاف قطعة آثار من متحف بني مزار أثناء المظاهرات.