قالت مصادر قضائية ل«الوطن» إن قسم التشريع بمجلس الدولة وافق أمس، على الطلب المقدم من الحكومة بإلغاء تبعية هيئة قناة السويس إلى «المجلس»، وتحويلها إلى «هيئة مستقلة»، وعقدت اللجنة الأولى بقسم الفتوى، جلسة مراجعة عقد تنمية محور قناة السويس، بعدما أرسلت هيئة القناة الأوراق التى طلبتها اللجنة لمراجعة العقد، وتنعقد اللجنة اليوم لإبداء رأيها فى العقود. وانتهت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، من نقل كافة المعدات والكراكات الإضافية، للمشاركة فى أعمال الحفر وكشف مصدر عسكرى عن ارتفاع عدد الشركات المشاركة فى التنفيذ من 35 إلى 60 شركة، أغلبها مملوكة لأبناء سيناء، بنسبة 75% تقريباً، ومن المقرر زيادة عدد العمال إلى 30 ألفاً. وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن مهندسى وأفراد القوات المسلحة وهيئة القناة انتشروا فى المواقع، وسيتم خلال الأسبوع الحالى، رفع التقرير الأول الخاص بالإنجاز الفعلى للمرحلة الأولى للمشروع. فيما قال بيتر ساندن، أحد خبراء الملاحة لمجلة «ماين لينك» الأمريكية المتخصصة فى الملاحة البحرية إن الإعلان عن حفر قناة السويس الجديدة يعد ضربة استباقية لمنافستها الرئيسية قناة بنما، لذلك قرر المصريون التحرك للاحتفاظ بتفوق قناتهم التى من المتوقع أن تجذب أضخم ناقلات البترول فى العالم إليها. وفى سياق متصل، قال طارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إن الجبهة اتفقت مع عدد من الائتلافات الشبابية والحركات الثورية، أبرزها حركة تمرد، على تنظيم قوافل بشرية اليوم وغداً للموقع الجديد لمشروع محور قناة السويس لدعم العاملين بالمشروع بعد الحصول على الموافقات الأمنية. وأضاف أن الشباب سيشاركون العمال فى الحفر ب«الفئوس» كنوع من المساهمة الرمزية.