قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن أعمال الحفر الفعلى بمشروع قناة السويس الثانية، ستبدأ الأحد المقبل ليكون الرد الأمثل على جميع المشككين فى المشروع. وأوضح أن تأجيل البدء فى أعمال مخطط الإنشاء، كان بهدف تعديل الجدول الزمنى للعمل بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى باختصار المدة الزمنية من 36 إلى 12 شهراً. وأشار إلى أن تغيير الخطة التنفيذية أدى إلى زيادة المعدات والعمالة والشركات التى ستتجاوز 17 شركة، وتابع أن المشروع سيتكلف بجميع مراحله 60 مليار جنيه، وتشمل إنشاء 6 أنفاق، 4 سيارات و2 سكة حديد بالإسماعيلية وبورسعيد. وأوضح مصدر عسكرى أن البدء فى نقل المعدات بدأ أمس، ويزيد عددها على 100 بلدوزر و900 حفار و2700 قلاب و20 كراكة حفر، مؤكداً الانتهاء من أعمال حفر القناة الثانية أول أغسطس من عام 2015، طبقاً لتعليمات الرئيس. وقالت مصادر بوزارة التعاون الدولى، إن العروض الدولية للاستثمار بمشروع «تنمية محور قناة السويس» بدأت تتدفق، حيث أعلنت حكومة أذربيجان، الاستثمار بمشروعات «المحور» و«المثلث الذهبى». وقال مصدر حكومى ل«الوطن» إن البنك الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، أبدت اهتمامها بالاستثمار بالمشروع، فيما سادت حالة من التفاؤل فى مجتمع رجال الأعمال المصرى، وقال المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الجميع ينتظر لحظة الإعلان الرسمية عن طرح كراسة الشروط الخاصة بتفاصيل المشروعات. وقالت مصادر قضائية مطلعة، إن إدارة الفتوى برئاسة الجمهورية، ستنتهى من مراجعة عقد مشروع تنمية محور قناة السويس، السبت المقبل، وإرساله إلى اللجنة الأولى بقسم الفتوى، لإقراره، ثم يُرسل إلى رئاسة الهيئة، للإعلان عن التحالف الفائز بامتياز تنمية المحور. وعلمت «الوطن»، أن لجنة الفتوى تعكف على مراجعة النصوص القانونية، والإجراءات السابقة على من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة قررت تدريس مشروع محور قناة السويس، الذى تم تدشينه الثلاثاء الماضى، من قِبل عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالتفصيل فى مناهج العام الدراسى «2015-2016»، باعتباره مشروعاً قومياً تجدر الإشارة إليه وتعريف الأجيال بما تم بذله من مجهودات لتحقيق تنمية المحور بجهود مصرية.