قالت غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن نواب التنسيقية، خير شهود على نجاح تجربة الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، وخريجي البرنامج الرئاسي، لأنه يوجد بينهم خريجي الأكاديمية والبرنامج، إضافة إلى نجاح خريجي الأكاديمية في المناصب التنفيذية مثل نواب المحافظين، ومعاونين الوزراء، وغير ذلك من المناصب التي تولوها. تجربة ناجحة يجب أن تستمر وأضافت «علي»، في مداخلة مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الأربعاء، أن كل تجربة ناجحة يجب أن تستمر، وتتسم بالاستدامة، ولكي يضمنوا ذلك فإنهم يسعون إلى طرح مشروع قانون لتنظيم عمل الأكاديمية، خاصة أنها تعتبر نموذج نجاح عالمي. وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، القانون يساعد الأكاديمية في الانتشار والتوسع، والنواب الموجودين في الشارع قريبا من المواطنين، يسمعون المواطنين وهم يعبرون عن رغبتهم في الحصول على هذا التأهيل، لافتة إلى أن التقرير الذي عرضته الدكتورة رشا راغب على مجلس النواب، بشأن إنجازات الأكاديمية، كان رائعا، ويجب وضع قانون، وسيتم تقديم مشروع القانون خلال أيام، وهذا القانون سوف يحدد الواجبات والحقوق والعلاقات المتبادلة بين الأكاديمية والهيئات الأخرى. يذكر، أن الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، استعرضت أمام لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، فلسفة مشروع قانون الأكاديمية الوطنية للتدريب الذي تقدمت به لمجلس النواب، والذي ينظم عمل الأكاديمية. وكشفت «راغب»، في تصريحات إن لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية «on»، مساء الثلاثاء، النشاط الأساسي للأكاديمية مقسم إلى عدة قطاعات، من بينها قطاع المدرسة الرئاسية للتأهيل للقيادة، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يعتبر اللبنة الأولى لإنشاء الأكاديمية، لافتة إلى أنها استعرضت أمام البرلمان حصاد أعمال الأكاديمية في العامين ونصف الماضيين.
