رضوى الشربيني ترتدي كمامتين لحماية مشيعي جنازة والدتها من عدوى كورونا

حرصت الإعلامية رضوى الشربيني على ارتداء كمامتين لتجنب إصابة مشيعي جنازة والدتها بكورونا، خاصة أن والدتها توفيت نتيجة لإصابتها بفيروس كورونا المستجد، كما أعلنت رضوى إصابتها بكورونا منذ أيام، وجرى تشييع جثمان والدتها أمس، بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد السيدة نفسية، ويعتبر ذلك الظهور الأول لرضوى بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث عانت خلال الأيام الماضية من اللإصابة بالفيروس هي وشقيقها والدتها.
رضوي الشربيني تنهار في وداع والدتها
وجرى نقل الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة، ودخلت الاعلامية رضوى الشربيني في نوبة بكاء شديدة، فور بدء صلاة الجنازة على والدتها، ورددت «أمي سابتني وراحت»، رفضت رضوى توديع والدتها بالركوب في سيارة أخرى، وأصرت على أن تركب سيارة نقل الموتي رغم إصابتها بكورونا.
ابتعاد رضوى الشربيني عن الصحافة والإعلام
وحاولت رضوي الشربيني التخفي من أعين الصحافة والإعلام، بارتدء الكمامة والحجاب، وحاولت أن تتمالك دموعها ولكنها لم تستطع عند وداع والدتها، وظلت داخل سيارتها ما يقرب من نصف ساعة كاملة، قبل بدء صلاة الجنازة، وكانت في مرحلة بكاء شديدة.
وأصيُبت والدة الإعلامية رضوى الشربيني بفيروس كورونا منذ أيام، وحاولت التغلب على الفيروس داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات، وطالبت رضوى الشربيني جمهورها منذ أيام بالدعاء لوالدتها قائلة: «أمي بين أيدينا ربنا.. والدكاترة عملوا كل اللي عليهم.. بس أنا عندي أمل في ربنا كبير إنه هياخد بأيديها».
رضوى الشربيني تحصل على إجازة لقضائها مع والدتها
وقد حصلت رضوى الشربيني على إجازة من عملها بقناة «cbc سفرة» في تقديم برنامج «هي وبس» آخر شهر ديسمبر الماضي، من أجل قضاء وقت قصير مع والدتها وأولادها، خاصة أنها كانت مشغولة طوال العام الماضي بتحضير موضوعات لبرنامجها .