أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن فيروس «إيبولا» الذى انتشر بسرعة فى غرب أفريقيا وأدى إلى وفاة نحو ألف شخص يشكل «حالة طوارئ عالمية». وجاء فى بيان المنظمة أن لجنة الطوارئ، التابعة لها، التى اجتمعت الأربعاء والخميس الماضيين فى جنيف، قررت أن الظروف الحالية تستدعى حالة طوارئ دولية فى مجال الصحة العامة، داعية إلى «رد دولى منسق لوقف انتشار المرض». من جهته قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن فيروس «إيبولا» ليس له تطعيم أو دواء وقائى، مشيراً إلى أن وزارة الصحة حذرت المصريين من السفر إلى دول «غينياوليبيريا وسيراليون» بعد ظهور حالات إصابة بها. وأضاف، ل«الوطن»، أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لمنع وصول العدوى لمصر، وتتابع الموقف الوبائى العالمى لحظة بلحظة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة من القطاعات المعنية بالوزارة لمتابعة الموقف، وتشديد الإجراءات بالحجر الصحى على القادمين من هذه الدول فضلاً عن مخاطبة سفارات مصر بهذه الدول للإبلاغ الفورى عن أى مصرى مصاب بالإيبولا ويرغب فى العودة للبلاد. وعلى صعيد آخر، رفعت الوكالة الأمريكية للأدوية جزئياً القيود عن استخدام علاج تجريبى للمصابين بفيروس «إيبولا»، وقالت الشركة الكندية المنتجة للعقار، إن الوكالة الأمريكية للأدوية أبلغتها بأنها عدلت تصنيف دوائها من جهة الحظر التام إلى الحظر جزئياً، مما يتيح إمكانية استخدامه من قِبل الأشخاص المصابين بفيروس إيبولا». وأمرت الولاياتالمتحدة، أمس الأول، عائلات الموظفين الأمريكيين فى سفارتها فى «مونروفيا» بمغادرة ليبيريا، وأعلنت بريطانيا منحها مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار للحد من انتشار فيروس «إيبولا» فى غرب أفريقيا.