كثفت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جهودها للضغط على مرشحي الرئاسة المتناحرين في أفغانستان؛ لإنهاء نزاعهما حول الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي، والقبول بنتائج عملية التدقيق الجارية لجميع الأصوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية في أوائل سبتمبر المقبل. وخلال زيارة غير معلنة إلى كابول، ناشد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري كلا المرشحين، وهما وزير الخارجية السابق، عبد الله عبد الله، ووزير المالية السابق، أشرف غاني أحمد زاي، بتفهم الحاجة الملحة؛ لإيجاد حل قبل قمة الناتو المقبلة المقرر انعقادها في "ويلز" في الرابع من سبتمبر المقبل،وفقا لمسؤولين سافروا مع كيري. ويأمل قادة الناتو خلال القمة، اتخاذ قرارات حول دور بلادهم في أفغانستان بعد نهاية العام، حيث سيتم انسحاب جميع القوات المقاتلة. وقال مسؤولون مع كيري، إن القمة ستكون فرصة للفائز في الانتخابات كي يقدم نفسه وحكومته الجديدة لدول الحلف، وفقا لصيغة توسط فيها كيري في زيارته الأخيرة إلى كابول في يونيو الماضي، والتي تتضمن تعيين المرشح الخاسر في منصب كبير المسؤولين التنفيذيين وسيعمل تحت الرئيس مباشرة. وبمجرد تشكيلها، تتوجه الحكومة الأفغانية إلى المجلس التقليدي الأفغاني (اللويا جيرغا) لإضفاء الطابع الرسمي على منصب رئيس الوزراء، الذي سيضع خطة الحكومة.