نقل موقع «24» الإسرائيلي، عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب ترى أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي تعرضت له سفينة «هيل يسري» المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي اونجر وتحمل علم باهما، والمقرب من الموساد الإسرائيلي. وكانت السفينة في طريقها من مواني السعودية إلى سنغافورة وتعرضت للانفجار قبالة السواحل العمانية. وقال مالك السفينة، رجل الأعمال الاسرائيلي رامي أونجر، إنه لا يعلم ما إذا كان هناك علاقة بما تعرضت له سفينته بالتوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة، أو لأن السفينة بملكية إسرائيلية. التحقيقات جارية حول انفجار السفينة الإسرائيلية وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة للأمن البحري، قد قالت، أمس، إن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عُمان يوم الخميس. وجاء في إشعار هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية «التحقيقات جارية. السفينة في أمان والطاقم بخير». وذكر الإشعار أنه تم «تم توجيه النصح للسفن التي تبحر في المنطقة بتوخي الحذر». وقالت مجموعة «درياد جلوبال»، التي تتخذ من لندن مقرا وتعنى بالأمن البحري، على موقعها الإلكتروني إن «السفينة المعنية هي إم. في هيليوس راي، وهي سفينة لنقل السيارات مملوكة لشركة هليوس راي المحدودة وهي شركة إسرائيلية مسجلة في جزيرة آيل أوف مان». وكانت السفينة في طريقها إلى سنغافورة من الدمام في السعودية. قناة إسرائيلية: الانفجار خلّف فتحتين بقطر حوالي متر في السفينة وكانت قناة «كان» الإسرائيلية، ذكرت أن الانفجار الذي استهدف السفينة المملوكة لإسرائيليين في خليج عُمان خلّف فتحتين بقطر حوالي متر في السفينة، وهو ما يهدد بإغراقها. ونشرت القناة أن مالك السفينة هو رجل الأعمال رامي أونجر أحد المقربين من رئيس الموساد «يوسي كوهين». وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية أن السفينة كانت على وشك دخول بحر العرب، نحو الساعة السادسة بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، قبل أن تستدير فجأة وتبدأ في العودة نحو مضيق هرمز، ولا تزال تُدرج سنغافورة كوجهة لها. وشهد موقع الانفجار، في خليج عمان، سلسلة انفجارات في عام 2019، إذ ألقت البحرية الأمريكية باللوم فيها على إيران على خلفية التهديدات المتزايدة بشكل حاد بين الرئيس السابق دونالد ترامب والقادة الإيرانيين.
