قال وزير الإعلام بالحكومة الإسرائيلية، جلعاد إردان، إن الدولة العبرية سترد إذا استأنفت "حماس" إطلاق الصواريخ بعد انقضاء هدنة مؤقتة مدتها 3 أيام في قطاع غزة. ويشير البيان، إلى جانب تهديدات سابقة من "حماس"، إلى أن كلا الجانبين يتمسك بموقفه مع استمرار المفاوضات في القاهرة على هدنة دائمة وإعادة إعمار القطاع الساحلي الذي دمرته الحرب. وأبلغ الوزير جلعاد إردان، راديو إسرائيل اليوم أنه إذا استأنفت "حماس" الأعمال القتالية، فإن الجيش "سيستأنف العمليات". وتنتهي هدنة الأيام الثلاثة، التي ساعدت في بدء المحاثات في القاهرة بشأن ترتيبات جديدة لغزة المحاصرة، صباح غد الجمعة. ويتعرض الجانبان لضغوط دولية شديدة للموافقة على تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وتطالب "حماس" برفع الحصار المفروض على غزة من قبل إسرائيل ومصر، بينما ترغب إسرائيل في نزع سلاح القطاع.