الحوثيون يستهدفون مأرب اليمنية.. ومجلس الأمن يدين التصعيد

استهدف الحوثيون، امس الخميس، مدينة «مأرب» شرق اليمن باستخدام صاروخ باليستي، وقالت وسائل إعلام يمنية، إن الصاروخ سقط على حي سكني في المدينة اليمنية.
وأشارت قناة «بلقيس» الفضائية، إلى أن الحوثيين استهدفوا «مأرب» بصاروخ باليستي هو الثاني خلال 12 ساعة.
من جانبه، قال مصدر محلي، إن القصف الصاروخي ترافق مع هجوم للحوثيين على جبهات جنوب مأرب.
وفي سياق متصل، أشارت منظمة الأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى أن التصعيد العسكري في مأرب تسبب بنزوح آلاف اليمنيين، محذرة من تحول «ناقلة صافر» إلى قنبلة موقوتة تهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، قال أمس الخميس، إن تصريحات الامين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله والحشد السياسي والاعلامي الذي تقوم به رموز ما يعرف بالمحور الايراني لمواكبة تصعيد الحوثيين في جبهات مأرب يكشف الأبعاد الحقيقية للمعارك الدائرة هناك.
وأشار الأرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إلى أن هذه المواقف المعلنة لإيران وأذرعها الطائفية يؤكد أن الحوثيين باتوا راس حربة، لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني وزعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ سياسات نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة‏.
وكان الجيش الوطني اليمني، كبد، أمس الخميس، الحوثيين المدعومين من إيران، خسائر بشرية كبيرة، في مختلف جبهات أطراف محافظة مأرب الغربية.
وشن الجيش الوطني اليمني، هجوما مباغتا على مواقع تمركز الحوثيين، في جبهة صرواح، تمكن خلاله من تحرير عدد من المواقع.
وفي سياق متصل، دان مجلس الأمن الدولي، بشدة التصعيد المستمر في مأرب باليمن، وهجمات الحوثيين على السعودية، مطالبا الحوثيين بالوقف الفوري لهذه الهجمات ودون شروط مسبقة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وشدد مجلس الأمن الدولي، على الحاجة إلى خفض التصعيد في جميع أنحاء اليمن ووقف إطلاق النار الشامل، معربا عن قلقه، إزاء العنف المستمر وحالات الاختفاء القسري، وتهريب الأسلحة.