قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تسعى لإطلاق مشروع «الإسعاف الاجتماعي»، قريبا، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة بعض الحالات الاجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعضها يُكتشف مصادفة، وبعضها يكون ما كُتب عنها غير صحيح، وإما أن يكون هناك حالات لا يسمع عنها أحد. وأضافت «القباج» في مداخلة هاتفية مع برنامج «المواجهة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الخميس: «نوجد آلية منظمة لرصد الحالات التي تستدعي التدخل الفوري حرصا على أمان وسلامة المواطن، مثل الأيتام الذين يعيشون بلا عائل، أو أسرة بها أفراد لديهم إعاقات ولا تعرف كيف تتعامل معهم، أو سيدة مسنة مريضة وتعيش في منطقة لا يوجد بها أمان، أو الأسر التي تعاني من المشكلات». وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنهم سيطلقون خطا ساخنا، وتطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول للإبلاغ عن هذه الحالات، ويتم توثيقها بالصور، وتصل لها سيارات الوزارة وتتابعها، وترصدها، وبالتالي ستعرف الدولة الظواهر الاجتماعية الأكثر تكرارًا وتداولا، وتتخذ قرارات وسياسات بشأنها، مثل السيدة التي تعاني من مرض الفيل. وأشارت إلى أن هناك العديد من الحالات التي لم يسمع عنها أحد، والدولة لا تريد أن يكون معرفتهم عن طريق الصدفة، داعية المواطنين إلى التعاون مع الوزارة لأن مسؤولية التضامن والتكافل يجب على جميع فئات المجتمع المشاركة فيها، لافتة إلى أن الجمعيات الأهلية سوف تشارك في هذا المشروع. وكشفت، أن الدولة تهتم بالصيادين وأسرهم وهذا الأمر يحدث أيضا لعمال جمع القمامة، وعمال المقاولات، لأن الدولة ليس لديها بيانات العمالة غير المنتظمة بشكل كامل، والدولة بصدد الانتهاء من استراتيجية العمالة غير المنتظمة وتطوير صندوق لرعايتهم وقت الطوارئ، لأن أزمة فيروس كورونا كشفت أهمية وجود غطاء يتحمل هذه العمالة وقت الأزمات، والتعطل الإجباري الذي ينتج عن الطوارئ أو المرض.
