قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تبحث ميكنة كل البيانات الخاصة بالصيادين لكي يحصلوا على أكثر قدر من المميزات، مثل توفير زي يحميهم من الطقس البارد، وأيضًا شباك حديثة لهم، فضلًا عن إصلاح المراكب المتهالكة، لافتة إلى أن الدولة تهتم بصيادي المراكب الشراعية لأنهم يمثلون الفئات الضعيفة بين الصيادين. وأضافت «القباج» في مداخلة هاتفية مع برنامج «المواجهة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، أن الاجتماع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، كان لمتابعة موضوعات مبادرة «حياة كريمة»، وموقف الحماية المدنية والتأمينية للصيادين، لأن الدولة كان لديها منظومة للعمالة غير المنتظمة بشكل عام، ولكن اليوم تم بحث حماية الصيادين، والمرة القادمة سيتم الحديث عن العمالة غير المنتظمة، لأن الرئيس يريد حلول متكاملة لجميع الفئات التي لا تعمل بشكل ثابت. وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة تهتم أيضا بأسر الصيادين، وزوجاتهم، وأطفالهم، وتمكينهن اقتصاديًا، وحمايتهم أيضا في شهور معينة والتي يكون بها «زريعة»، وربطهم بمنظومة التموين، موضحة أن هناك 65200 صياد مسجلون بمنظومة التأمينات، ولكن الوزارة تتوسع لعمل تغطية تأمينية لغير المسجلين، خاصة أن هناك 80 ألف صياد في مصر، والدولة ليست لديها البيانات كاملة. وكشفت أن هذا الأمر يحدث أيضًا لعمال جمع القمامة، وعمال المقاولات، لأن الدولة ليس لديها بيانات العمالة غير المنتظمة بشكل كامل، وهي بصدد الانتهاء من استراتيجية العمالة غير المنتظمة وتطوير صندوق لرعايتهم وقت الطوارئ، لأن أزمة فيروس كورونا كشفت أهمية وجود غطاء يتحمل هذه العمالة وقت الأزمات، والتعطل الإجباري الذي ينتج عن الطوارئ أو المرض. ولفتت إلى أن الوزارة بدأت مع الصيادين لأنهم يعملون في ظروف صعبة، والرئيس مهتم بتقديم أقصى سبل الحماية لهم.
