اندلعت مواجهات في باحة المسجد الأقصى بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، اليوم، جراء زيارة وزير الإسكان الإسرائيلي اليميني المتطرف أوري أريئيل للحرم القدسي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: قام عشرات من الشبان العرب الملثمين برشق الحجارة على قوات الشرطة قرب باب المغاربة، وتمكنت الشرطة من إبعادهم إلى داخل المسجد، مضيفة "رشق زجاجتين حارقتين من داخل المسجد الأقصى على قوات الشرطة ولم يصب أحد"، واعتقل 27 مقدسيا خلال تلك المواجهات. بدورها، قارنت المتحدثة باسم حركة "السلام الآن" الإسرائيلية حاجيت عفران بين زيارة وزير الإسكان وزيارة شارون للأقصى في 2000 والتي أدت إلى إشعال الانتفاضة الثانية. وفي سياق متصل، قال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب: إن الشرطة الإسرائيلية تشجع المتطرفين على اقتحام الأقصى وتأدية شعائر تلمودية، مضيفا إن هذا الوضع غير مقبول فالمسجد إسلامي والوضع لم يعد يحتمل. جدير بالذكر، أن وزير الإسكان أوري أريئيل من حزب البيت اليهودي وموشي فيجلن من حزب الليكود وغيرهم من أعضاء الكنيست وقادة اليمين يقومون بزيارات دورية للمسجد الأقصى، ويدعون علنا إلى بناء الهيكل اليهودي.