مدير أمن أسوان تعليقا على استعدادات ذكرى "رابعة": "زمن الطبطبة انتهى واللي هيقرب مش هنسمي عليه"

حذر اللواء محمد عبدالعال، مدير أمن أسوان، جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بأسوان ، من الخروج في تظاهرات أو تنظيم مسيرات في الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة، أو حتى الاقتراب من المنشآت الشرطية أو العامة والخاصة، قائلًا: "زمن وعصر الطبطبة انتهى خلاص، واللى هيقرب مش هنسمي عليه".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأول لمدير الأمن بقاعة مديرية أمن أسوان، مساء أمس، عقب توليه القيادة الأمنية للمحافظة منذ 5 أيام، في حضور الصحفيين والإعلايين بالمحافظة.
وأضاف عبدالعال، سنرد بكل قسوة وعنف لمن حاول المساس بالأمن العام بأسوان، لأننا لن نسمح بمهاجمة أو محاولة تخريب بيوتنا، وكل من يقترب أو يتجاوز حد القانون سيجني على نفسه، نحن مستعدون جيدًا للتأمين بصفة عامة وليس في ذكرى رابعة فقط فرجال الأمن في أسوان لا ينامون، والأمن بحمد الله مستتب ولن نتراجع عن فرضه على الجميع دون تمييز، ولن تعود أحداث أسوان العام الماضي مرة أخرى والتي أصيب فيها 84 من رجال الشرطة بينهم 14 قيادة شرطية وتدمير وإحراق 5 سيارات أمن مركزى وسيارة إطفاء وسيارة مرور.
وقال مدير الأمن ، سنقضى سويًا مع أهالي أسوان بمختلف انتمائاتهم القبلية يداً بيد خلال الفترة القادمة على الإشغالات والتعديات على أملاك الدولة والأشخاص ، لتعود أسوان لسابق عهدها محافظة جميلة لنستعد معاً لاستقبال الموسم السياحي الجديد بلا تعديات أو منظر سلبي على المظهر العام للمحافظة، كما سيكون هناك زيارات مستمرة للأماكن الشرطية والخدمات الموجودة في كل شبر بأسوان، سواء المزارات السياحية أو غيرها من الكمائن الثابتة والمتحركة والمنتشرة من الشراونة شمالًا حتى أبو سمبل جنوبًا، بالإضافة إلى الزيارات المفاجئة لأقسام مراكز الشرطة بأسوان ودراو ونصر النوبة وكوم أمبو وإدفو، وذلك للمتابعة المستمرة وحل جميع المشاكل التي قد تواجه الضباط والأفراد وتقدم أفضل خدمة للمواطن المصري الذي يستحق ذلك.
وأكد عبدالعال عن جاهزية الأمن لاستقبال المباراة الودية للمنتخب الوطني مع شقيقه الأثيوبي نهاية الشهر الجاري باستاد أسوان، في افتتاح الاستاد وضمن استعدادات المنتخب المصري للمشوار الإفريقي، مؤكدًا أنهم على أتم الاستعداد للخروج بالمباراة لبر الأمان وتأمين الجميع.
وقال عبدالعال الفترة القادمة سنعمل في البحث الجنائي بالموازاة مع البحث السياسي لإغلاق جميع بؤر الإجرام بأسوان كالمخدرات والسلاح وغيره، وسيتسعيد المرور قوته، وسنضبط الخارجين عن القانون، لنبدأ عهد الاستقرار والأمان بأسوان بعد استعادة الدولة قوتها وهيبتها.