قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه لا حديث عن تدخل الجيش المصرى فى ليبيا. وأكدت مصادر سيادية أنه لا وجود لخطة دخول القوات المسلحة إلى ليبيا لمواجهة العصابات والميليشيات المسلحة، وقالت إنه يجرى التعامل مع خطر تلك المجموعات بأساليب مخابراتية مختلفة، وإذا اقترب الإرهاب شبراً واحداً من الحدود المصرية ستكون نهايته. وأضافت المصادر: قوات الانتشار السريع مستعدة لمواجهة أى اعتداء على الحدود، ومكتب المخابرات الحربية بمطروح ينسق مع القبائل فى الجانب الليبى، لتوفير ممرات آمنة للمصريين العائدين، واستضافتهم وحمايتهم حتى وصولهم إلى منفذ السلوم، الذى يفتح للعالقين على فترات متفاوتة. وأرسلت القوات المسلحة 5 آلاف عبوة غذائية إلى تونس، أمس، لتوزيعها على المصريين العالقين بمعبر رأس جدير. وأكد سامح شكرى، وزير الخارجية، إجلاء 2500 مصرى، من بين 10 آلاف عالق على الحدود التونسية. واستقبل منفذ السلوم، أمس، ما يقرب من 3148. واتهم أهالى قريتى ميت الأكراد وتلبانة بالدقهلية وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى ليبيا بالتراخى فى إنهاء إجراءات عبور جثث 4 من أبنائهم لقوا مصرعهم أثناء الفرار، وقالوا إن جثث الضحايا فى طريقها للتحلل. وفى ليبيا، قال وزير الخارجية الليبى محمد عبدالعزيز، مساء أمس الأول، إن «ليبيا فى طريقها إلى التحول إلى إمارة إسلامية»، وأعلن فى حوار لراديو «سوا» الأمريكى أن «ليبيا ستطلب من الولاياتالمتحدة دعماً عاجلاً قبل أن تتحول إلى دولة فاشلة». وقال المسئول بغرفة عمليات لواء الزنتان التابع لقوات اللواء خليفة حفتر ل «الوطن» إن «الميشيليات التكفيرية تستهدف جيوشاً عربية منها تونس والجزائر ومصر». وعقد مجلس النواب الليبى الجديد جلسة أمس فى طبرق. وأكد رئيس الوزراء التونسى مهدى جمعة، خلال لقائه وزير الخارجية سامح شكرى، فى تونس إلى حرص بلاده على تقديم كل التسهيلات الممكنة والمساعدات لإعادة المصريين الموجودين فى منطقة الحدود.