الإهمال فى دور الرعاية «مش بس تحرش وتعذيب.. واسألوا علاء»

فرحة وابتسامة يحاول أن يرسمها على وجوه الأطفال الأيتام ولو مرة أسبوعياً، يذهب «علاء محمد إبراهيم» لدار أيتام جمعية الوادى بالقاهرة، بصحبة أصدقائه، يتمنى أن يصبح فعله دورياً لغيره من الشباب فى دور الأيتام الأخرى، يؤكد الشاب أنه يفضل زيارة دار الوادى نظراً لعلاقة الصداقة التى ربطته بنزلائها، لكن هذا لا يمنع أنه زار دوراً أخرى وصدم من مستواها «زرت دور أيتام كثيرة زى دار أيتام الواحة بالمقطم ماعندهمش إمكانيات على الإطلاق، غرف النوم مشتركة ومافيهاش أبواب ولا شبابيك، والفصول متكسرة والإهمال واضح، ما هو مش التحرش والتعذيب بس هو اللى بيؤلم الأيتام، الحياة بره شىء مؤلم أيضاً».
لمس «علاء» من جولته فى عدد من دور الأيتام أن أغلبها يفتقر للدور الرئيسى الذى أنشئت من أجله «بعض دور الأيتام مافيهاش خطة عمل واضحة ولا يوجد بها برامج مرتبطة بالأيتام فى تعليمهم شىء مفيد، ده غير انتهاكات حقوق الطفل التى لا حصر لها»، يتذكر علاء زيارته لدار أيتام رعاية أطفال الصعيد فى رمسيس، فوجئ وكأنه داخل ثكنة عسكرية، من فرط الشدة التى يتعامل بها مشرفو الدار مع الأطفال «الشدة والحزم مطلوبين ولكن الشدة أحياناً تقتل الإبداع، خصوصاً مع أطفال فى سن الزهور، افتقدوا الأب والأم منذ طفولتهم».
اخبار متعلقة
«الوطن» تتابع وقائع التحقيق فى جريمة تعذيب الأيتام
وزيرة التضامن: «السيسى» تألم لتعذيب الأيتام.. والظاهرة منتشرة ونتحمل مسئوليتها أمام الله
أمين «الطفولة والأمومة»: الواقعة تكرار لأحداث سابقة.. والجهات الرسمية مقصرة وكلام المسئولين «فشنك»
دور الأيتام.. سمعة سيئة يفضحها «الفيس بوك»
أطفال التعذيب يروون حكايات «ليلة الرعب»
«الوطن» أمام دار «فيس» لاستقبال «ضحايا التعذيب»: التصوير ممنوع.. والمديرة: الأمهات تنافسن على رعاية الأيتام
قضاة وقانونيون: عقوبة مدير الدار تصل للحبس 3 سنوات.. وزوجته معفاة من «التستر»