تظاهر الآلاف بعد ظهر اليوم، في العديد من المدن الفرنسية ومنها باريس، وهتفوا "إسرائيل قاتلة وأولاند متواطئ معها" منددين بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وبموقف الحكومة الفرنسية المؤيد ل(إسرائيل)، وجرت المظاهرات بلا حوادث في باريس وليون ومرسيليا ومونبيلييه وأفينيون وليل. وقال الفلسطيني عمر السومي أحد مسؤولي حركة الشباب الفلسطيني في باريس "نحن هنا للتعبير عن دعمنا التام للمقاومة الفلسطينية وللتنديد بحكومة العار هذه المؤيدة لموقف إسرائيل. من جانبها، قالت لطيفة عياد العضو في جمعية "فرنسا- فلسطين" في ضاحية متري موري الباريسية: "أنا أم ل4 أطفال وما أراه في نشرة الثامنة مساء أمر لا يعقل. أنها جريمة ضد الإنسانية، مضيفة "حين أرى أولاند يقول: نحن لا نتدخل في الخلافات التي تقع بعيدا عنا، أريد أن ارد عليه ،في 2017 لن تفوز في الانتخابات الرئاسية. وبين الحشود التي أحيطت بقوات كبيرة من الشرطة، كان هناك العديد من الشخصيات بينهم الفنان الساخر جي بيدوس أو التروتسكي آلان كريفين والكثير من الأشخاص الآخرين. ورفعت في مظاهرة باريس عدة رايات بينها راية أوروبا البيئة والخضر والحزب الشيوعي والحزب الجديد المناهض للرأسمالية والكونفدرالية العامة للعمل والعديد من الجمعيات التي تدعم الشعب الفلسطيني مثل حزب السكان الأصليين للجمهورية. وتجمع في مظاهرة في مدينة ليون، ألفي شخص بحسب المنظمين و1600 بحسب المحافظة، ورفع متظاهرون يافطات كتب عليها أسماء شبان ضحايا قتلوا في الهجوم على غزة، وفي مدينة ليل، تجمع ما بين 700 و3 آلاف شخص وهتفوا "غزة محاصرة وعلى أوروبا ان تتحرك"، ورفع نحو 20 متظاهرا علما فلسطينيا عملاقا. ونظمت مظاهرة في مونبيلييه، وشارك فيها بين 700 و800 شخص، بحسب الشرطة، رددت خلالها هتافات منددة بالحكومة الفرنسية ولافتات كتب عليها "أوقفوا المجزرة بحق الشعب الفلسطيني" و"عاشت المقاومة الفلسطينية في غزة".