اشتعلت حدة الاعتصامات بمرسى مطروح لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بتغيير المحافظ اللواء طه السيد، وبعض القيادات التنفيذية بالمحافظة، ما دفع قوات من الجيش، تابعة للمطقة الغربية العسكرية، للنزول لأول مرة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، لتأمين الاعتصامات والمصالح الحكومية أمام ديوان عام محافظة مطروح ومديرية الأمن. وقام المعتصمون الممثلون لاتحاد القوى الثورية بعمل عدة وقفات أمام مكتب محافظ مطروح في خيام الاعتصامات التي اتخذوها منبرا لمطالبهم، وثورتهم ضد المسؤولين بالمحافظة، بالإضافة إلى مبيتهم بداخلها، معلنين استمرارهم في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم التي أعلنو عنها خلال الاعتصام. وشارك في الاعتصام حركات "6 أبريل"، و"نشطاء مطروح"، و"مطروح للتغيير"، و"حازمون"، و"مشروع مصر القوية"، وجمعية "أبناء القبائل"، وجمعية "محاربي الفساد"، وجمعية "التكاتف الاجتماعي"، وجمعية "اتحاد أبناء مطروح"، و"الحركة الطلابية"، ورابطة "معلمي مطروح". من ناحية أخرى، أعلن ائتلاف أهالي الضبعة المناهض لإقامة المشروع النووي انضمامه للمعتصمين أمام مبنى المحافظة، مساء الاثنين، وخروجه في مسيرة من الضبعة حتى مطروح للدخول في اعتصام مفتوح، ومشاركته لجميع التيارات والحركات السياسية في اعتصامهم. كانت موجات الاحتجاجات بدأت في مطروح منذ أسبوعين من مسيرات ومظاهرات، واختتمت باعتصامات مفتوحة أمام ديوان المحافظة لشباب 25 يناير، ثم اتحاد القوى الثورية، والتيارات التابعة له، للمطالبة برحيل المحافظ والعديد من القيادات بالمحافظة.