سحل مقاتلو ميليشيات شيعية، أمس الأول، جثث مقاتلين إسلاميين متطرفين فى تنظيم «داعش» فى شوارع مدينة «بعقوبة» العراقية، وعلقوها فى عدة نقاط فى المدينة، على ما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس»، وشاهد أحد مراسلى الوكالة جثتين معروضتين فى وسط «بعقوبة»، المدينة ذات الغالبية الشيعية، وأحصى مسئولون أمنيون 4 جثث على الأقل. وقال ضابط فى الشرطة «قُتل عدد كبير من عناصر داعش السبت الماضى فى معركة شمال المقدادية المجاورة»، وأضاف أن «الميليشيات جلبت 4 جثث واستعرضوا فى المدينة بسياراتهم وهم يجرون الجثث خلفهم، ثم علقوها فى أماكن مختلفة فى بعقوبة». وأظهرت صور حصلت عليها الوكالة جثة فُصل عنها الرأس وعُلقت على عمود كهربائى، وفى صورة أخرى بدت جثة ارتدى صاحبها سروالاً فضفاضاً، عادة ما يرتديه مقاتلون أجانب، وقد عُلقت على جسر فوق أحد الطرق. وفى سياق منفصل، أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان، لوران فابيوس وبرنار كازنوف، أمس، عن الاستعداد «لتسهيل استقبال» مسيحيى العراق. وكتب الوزيران فى بيان مشترك «نريد مساعدة النازحين الفارين من خطر داعش، الذين لجأوا إلى كردستان، نحن مستعدون إن أرادوا لتسهيل استقبالهم على أراضينا فى إطار آلية لجوء». وفى سوريا، نشر تنظيم «داعش» صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عناصرهم وقد قطعوا رؤوس العشرات من الجنود السوريين فى قاعدة للجيش السورى وعلقوها على الأعمدة.