منذ الأسبوع الأول في شهر يناير الماضي، بدأت بريطانيا استخدام لقاح «أسترازينيكا-أكسفورد»، كأول دولة في العالم تبدأ استخدامه، وأوصت الصحة هناك على مائة مليون جرعة من هذا اللقاح. ومن بين الآلاف الحاصلين على لقاح «أسترازينيكا» هناك، كانت المصرية «ميرفت خليل» حاضرة باسمها على كشوف الفئات أصحاب الأولوية باعتبارها واحدة من أصحاب الأمراض المزمنة، حيث تُعطي المملكة البريطانية الأولوية لفئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتناول جرعات اللقاح. مشكلة صحية بالجهاز المناعي وضعتها ضمن أولوية الدولة لتلقي اللقاح داخل إحدى المراكز المخصصة للتطعيم في شمال لندن عاصمة المملكة المتحدة، حضرت المهندسة المصرية قبل أيام، لتناول لقاح «أسترازينيكا» ضمن المرحلة الثانية من الفئات المستحقة، بعد تسجيل بياناتها الشخصية على الموقع المخصص للقاحات كورونا، وبحسب روايتها ل«الوطن» فقد تم التواصل معها وتحديد موعد لها للمجئ لتلقي التطعيم باعتبارها تعاني من مشكلة صحية بالجهاز المناعي. وقبل تلقي اللقاح، وقعت المهندسة المصرية التي تعيش في بريطانيا منذ نحو 15 عاما، على إقرار بالموافقة، «بنمضي إقرار إن الشخص معندوش أي حاجة من أعراض كورونا وإن محصلش أي حساسية سابقة من أي نوع لقاح أو دوا ومجرد ما نمضي بناخد اللقاح»، وتلقت الجرعة ضمن أصحاب الأمراض المزمنة فوق ال30 عاما، بعد الانتهاء من تطعيم الأعمار الكبيرة فوق ال60 عاما. صداع وتكسير بالجسم بعد تناول لقاح أسترازينيكا وبعد ساعات من تلقي المهندسة المصرية لقاح كورونا، شعرت بأعراض خفيفة كآثار جانبية للقاح، تمثلت في صداع وارتفاع بسيط في الحرارة وتكسير في الجسم، وبحسب وصفها، «تم تبليغنا أن مدة الآثار الجانبية من يومين لأسبوع» وفي حال استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع يجب الاتصال بالخط الساخن المخصص لتلقي شكاوى الإصابة بفيروس كورونا. ولقحا «أسترازينيكا» يُعد الأقل تكلفة وذات الطريقة الأسهل للتخزين، ليكون بذلك أكثر تكيفا مع حملات التلقيح على نطاق واسع مقارنة بلقاحي «موديرنا وفايرز/بايونتيك» اللذين رُخص لهما ووزعا في دول عدة، خاصة الولاياتالمتحدة.