شهد كورنيش النيل ومحيطه منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر، بداية من مبنى ماسبيرو حتى كوبري قصر النيل، أكبر عدد من حالات التحرش سواء اللفظي أو الجسدي، من قبل عدد كبير من الصبية والشباب بالفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 18 عامًا . ورغم الكردون الأمني الذي وضعته قوات الانتشار السريع التابعة للشرطة ووجود عدد من أفراد الأمن بكورنيش النيل في الساعات الأولى من الصباح، إلاّ أن هذه القوات اختفت تمامًا بعد الفترة الصباحية، وزادت حالات التحرش بشكل ملحوظ بعد اختفاء الأمن. ونظم بعض الشباب، فعاليات لمواجهة التحرش بالكورنيش لمنع التحرش في الوقت الذي انتشر فيه عدد من أفراد الشرطة النسائية داخل أتوبيسات النقل النهري أمام مبني ماسبيرو، لطمأنة السيدات والفتيات لركوب الاتوبيسات النهرية التابعة لوزارة النقل، كما انتشرت قوات الأمن المركزي بميدان سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير الذي أغلقته مدرعات ودبابات الجيش .