رصدت ثلاث حركات مناهضة للتحرش، فى أول أيام عيد الفطر، ارتفاع معدل التحرش اللفظى، مقارنة بانخفاض التحرش الجسدى هذا العيد. وسجلت 23 حالة تحرش لفظياً و5 حالات تعدٍ جسدى، بجانب ارتفاع معدلات التحرش لدى الفئة العمرية التى تتراوح من 12 إلى 15 سنة. ورصدت حملة "شفت تحرش" قيام 4 شباب بالتحرش بفتيات أثناء تواجدهن أمام محطة الأتوبيس النهرى بكورنيش النيل أمام ماسبيرو، وقام أعضاء الحملة بالتدخل اللحظى لإنقاذ الفتيات، بينما كشفت حملة "امسك متحرش" حالة تحرش جماعى قام بها ثلاثة شباب خلال نزهتهم بحديقة الحيوان. وقال حاتم شعبان، منسق الحملة، إن المتحرشين قاموا بتتبع إحدى الفتيات والالتفاف حولها والتحرش بها جسدياً، لكن تدخلت على الفور قوات الحماية المدنية المتواجدة بالحديقة وأنقذت الفتاة وإلقت القبض عليهم وتسليمهم للتشكيل الأمنى المتواجد بالحديقة. وأضاف شعبان، أنهم رصدوا حالة تحرش أمام سينما ميامى بميدان طلعت حرب بمنطقة وسط البلد، لافتاً إلى أنه تم رصد 6 صبية لا تتعدى أعمارهم 14 سنة، يقومون بالتحرش الجسدى لثلاث فتيات، أثناء تواجدهن أمام شباك التذاكر بالسينما. ورصدت حملة "وطن بلا تحرش" 6 حالات تحرش لفظى ومعاكسات شفوية لعدد من الشباب بمحيط شارع طلعت حرب، وقال كريم كمال الدين، منسق الحملة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه منذ الساعات الأول وحتى الآن ارتفعت نسبة التحرش اللفظى مقارنة بالتحرش الجسدى بشارع طلعت حرب. وأوضح كمال الدين، أنهم رصدوا قيام 4 شباب بمعاكسة فتاتين بشارع طلعت حرب امام سينما راديو وعند تدخل أعضاء الحملة تم إنهاء الموقف بشكل ودى بين الطرفين، بالإضافة إلى قيام 17 صبية لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً بالتحرش لفظياً بثلاثة فتيات أمام مول طلعت حرب بوسط البلد، حيث قاموا الصبية بتتبع الفتيات والتحرش بهن لفظياً بعبارات خادشة للحياء.