قال اللواء محمد الخليصي، مدير مباحث مصلحة السجون بوزارة الداخلية، إنه لا توجد أي زيارات استثنائية للرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المتهمين في عدة قضايا تنظرها المحاكم الجنائية. وأضاف الخليصي، في تصريحات صحفية له اليوم أثناء الإفراج عن 354 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 244 لسنة 2014 للعفو عن عدد من المساجين بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو وعيد الفطر المبارك، أن "جميع الزيارات تتم بأمر من النيابة العامة وبتصريح منها، وذلك للمحامين لمناقشة القضايا المتهمين بها أو لذويهم"، متابعًا أنه "تتم معاملتهم مثل أي سجين آخر بلا أي تفرقة ويتم نقلهم من وإلى السجن وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقرات محاكمتهم". وواصل مدير مباحث مصلحة السجون، أن معدل تهريب الممنوعات طبقًا للائحة السجون مثل الهواتف المحمولة أو الأقراص المخدرة أو أي شيء آخر، انخفض جذريًا، وذلك بعد تشديد إجراءات التفتيش والبحث داخل السجون، حيث يفتش ضباط المباحث بالسجون العنابر بصفة دورية. وفي سياق متصل، نفى الخليصي وجود أي حالات تعذيب داخل السجون، كما يقال، وأن النيابة العامة تقوم بتفتيش السجون وسماع السجناء، لتسجيل أي شكاوى منهم يتعرَّضون لهم داخل السجون.