كشفت مصادر، عن حالة الغضب الكبيرة التي انتابت الإخواني طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، بعد علمه باقتراب الكاتب والمخرج السوري عماد نجار، المقيم في فرنسا، من الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة للفيلم الوثائقي الفرنسي «Le petit-fils» أو «الحفيد»، وهو الفيلم الذي يتحدث عن طارق رمضان وعن جرائمه. وحرص الكاتب نجار، على إبراز كافة الجرائم التي اقترنت باسم طارق رمضان، وذلك من خلال ورشة عمل مع الكاتب السويسري الفرنسي إيان هامل، الذي عقد العديد من اللقاءات مع مجموعة من الخبراء والشهود الذين كان لهم علاقات وثيقة بطارق رمضان، أن الفيلم الوثائقي يعد وثيقة هامة تفضح الجماعة وعناصرها ورموزها. القائمون على الفيلم وقالت المصادر، إن رمضان طالب المقربين له بمعرفة كافة التفاصيل عن الفيلم ومن القائمين عليه، من أجل التفاوض معهم لمنعهم من استكمال الفيلم وعرضه، مؤكدة أن رمضان انفعل على بعض الأصدقاء ودخل في نوبة من الانفعال واخذ يتمتم بكلمات غير مفهومة، وترحم على والده وقال لأصدقائه أنّه لأول مرة شعر بأنه يتيم. وأضافت المصادر، ل«الوطن»، أنّ رمضان أبلغ المقربين له بامكانية دفع مبلغ مالي ضخم، قد يصل إلى مليون دولار من أجل منع هذا الفيلم، فيما طالبه بعد الأصدقاء بعد الالتفات لمثل هذه الأمور واستكمال حياته بشكل طبيعي. ولفتت المصادر إلى أن الفيلم الوثائقي تضمن لقاءات بهند عياري وهي أول امرأة تقدمت بشكوى ضد طارق رمضان بعد أن تحرش بها وقام باغتصابها، وهو ما فتح الباب للعديد من النساء اللواتي تعرضن لمثل تلك الوحشية من قبل حفيد البنا. كتاب إيان هامل الكاتب السويسري هامل، اصدر كتابا تخطت صفحاته ال 300 ورقة، رصد فيه كيف خدع رمضان الجميع فى فرنسا وسويسرا وأوروبا، حتى الشهادات الجامعية، إلى جانب أبرز الجهات التى تموله هو والتنظيمات التى تسير على درب جماعة الإخوان. كان القضاء الفرنسي وجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب لطارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، في قضية تتعلق بشكوى امرأة خامسة ضده، وفقا لما نشره موقع «سكاي نيوز عربية».