قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن إثيوبيا تحث على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وأكد السفير الإثيوبي، أن رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي قامت بزيارة رسمية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي. ووفقًا للمتحدث، أوصت الرئيسة سهلورق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن يستمر المفاوضات الثلاثي الجاري حول سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.كما أعرب المتحدث الرسمي عن امتنانه لجنوب إفريقيا على التعامل الصحيح مع المفاوضات. وأكد المتحدث أنه تم عقد ورشة عمل ركزت على النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، مشيراً إثيوبيا تصر على ضرورة حل القضية بالطرق السلمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير دينا مفتي عقده اليوم، في مقر الوزارة. وأضاف السفير فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية في إقليم تجراي أنها مستمرة. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن، إن حكومة إثيوبيا ملتزمة تمامًا بمعالجة القضايا العالقة بشؤون اللاجئين إلى جانب أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في إقليم تغراي. وبحسب وكالة الأنباء الأثيوبية، أدلى دمقى بهذا التصريح مساء أمس عقب مناقشاته مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي.وأضاف دمقى إن إثيوبيا هي إحدى الدول المسؤولة عن استضافة اللاجئين وإدارة النازحين داخلياً.وقد أجرينا مناقشة ناجحة للغاية حول كيفية معالجة القضايا العالقة وأزمة اللاجئين . وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المشاكل واضحة وحكومتنا تركز على كيفية إعادة تنظيم نفسها وكيفية استعادة القانون والنظام. ومن جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي: «لقد عقدنا اجتماعا مثمراً للغاية، ناقشنا فيه الوضع الإنساني في إقليم تجراي وكيفية تسريع الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين».