استبعد محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ما أورده أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين في مصر ورئيس مشرحة زينهم الأسبق، بشأن أسباب عدم تحلل جثمان «العندليب» رغم مرور أكثر من 40 عامًا على وفاته، قائلًا: «كلامه مش صح، ومش مهتمين نعرف الأسباب ومسألناش». وقال محمد شبانة، ل«الوطن»، إنّ قبر عبد الحليم حافظ، بمنطقة البساتين، وهي ذات بيئة طبيعية، وليست صحراوية أو جبلية، كما يزعم كبير الأطباء الشرعيين، بأن الجثامين تبقى كما هي دون تحلل، حال دفنها في بيئة صحراوية، متابعًا: «فيه جثامين مجاورة لعمي عبد الحليم حافظ وتحللت عادي». المجمع الإسلامي وأوضح أنّ أسرة عبد الحليم حافظ، ليست مهتمة بأسباب عدم تحلل الجثمان طوال تلك السنوات، وذلك بعد مشورة المجمع الإسلامي، إذ طالبهم بعدم الغوص في معرفة الأسباب العلمية لذلك. وجهه كما هو وكان محمد شبانة، قد كشف كواليس اكتشافه بقاء جثمان عبد الحليم حافظ، كما هو دون تحلل، قائلًا: «منذ عدة سنوات علمنا أن مقابر البساتين التي بها العندليب الأسمر وأسرته غرقت بسبب المياه، ذهبنا لجهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم جامعة القاهرة، واصطحبنا أحد المهندسين، وردار، وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض هناك». وقال: «تم فتح المقابر بواسطة التُربي وشيخ مسجد والأستاذ عبدالعليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبدالحليم حافظ، ، وأنا أنتظرهم بالخارج أقرأ القرآن، سمعت صوت تهليل وتكبير، وطلبوا مني النزول، وكنت متردد بالطبع، لكنهم دخلوني وسبحان الله، شوفت عمي عبدالحليم حافظ، زي ما كان آخر مرة شوفته وأنا عندي خمس سنين». وأكد محمد شبانة قائلًا: «لقيت شعره الأسود الجميل، وملامحه كما هي وجفونه وحواجبه وشفايفه وأنفه وأذنه ودقنه، لقيته نايم في أمان، هما قعدوا يبوسوه ويقبلوه وأنا قرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت، كان عندي مشاعر جميلة ومش هقول اللي حصل ده كرامة ولكن هقول نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله».