أكد مصدر مسئول فى وزارة التعليم أن «الوزارة تنوى عقد امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة إلكترونياً أواخر مارس، لتدريبهم على كيفية التعامل مع الامتحانات الإلكترونية والتابلت، وحل أى مشكلات فنية أو تقنية قد تظهر خلال سير الامتحانات»، مشيراً إلى أنها دون درجات، والهدف تعريف الطلاب بشكل الامتحانات إلكترونياً، قبل امتحانات نهاية العام الدراسى التى ستعقد فى 19 يونيو المقبل إلكترونياً لأول مرة، كما سيتم تصحيح أوراق الإجابات إلكترونياً أيضاً دون تدخل عنصر بشرى، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وحصول كل طالب على درجاته التى يستحقها. وأضاف المصدر أنه «سيتم توفير أجهزة حرارية لقياس درجة حرارة الطلاب فى جميع اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية، قبل السماح لهم بالدخول»، وتركيب بوابات إلكترونية معقمة أمام أبواب اللجان وتجهيز غرف عزل باللجان الامتحانية لتقديم الدعم لأى طالب أو مراقب أو مشرف أو رئيس لجنة يشتبه فى إصابته بكورونا، لحين التواصل مع أقرب مستشفى عزل لتلقى العلاج اللازم للتعافى. «مجاهد»: لا نية لإلغاء امتحانات «الدبلومات» وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن الوزارة بدأت الاستعداد مبكراً لامتحانات الدبلومات الفنية، والمزمع عقدها فى 29 مايو المقبل، مشيراً إلى أن فيروس كورونا لم ولن يؤثر على مواعيد الامتحانات، ولا نيّة على الإطلاق لإلغائها. وأكد «مجاهد»، ل«الوطن»، أنه «سيتم خلال أيام تحديد موعد عودة طلاب التعليم المزدوج والمدارس التطبيقية التكنولوجية بعد موافقة مجلس الوزراء باستثنائهم من قرار تعليق الدراسة حتى 20 فبراير المقبل». وأكدت مصادر بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والمجلس الأعلى للجامعات، أن امتحانات الفصل الدراسى الأول «التيرم الأول» بالجامعات، فى موعدها المحدد بعد انتهاء إجازة منتصف العام الدراسى، 20 فبراير المقبل، موضحة أنه فى حال استمرار زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا فإن هناك مقترحاً يتمثل فى اللجوء إلى إجراء اختبارات إلكترونية للكليات والجامعات، بالمراكز المخصصة لذلك، ومعامل الحاسب الآلى، أو إجرائها عن طريق منصات تعليمية معتمدة، سواء موحدة أو مركزية. وأضافت المصادر أن مصير الامتحانات واستمرار تعليق الدراسة بالجامعات متوقف على مستجدات الوضع الوبائى وإحصائيات كورونا، لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات يسعيان للمحافظة على صحة وسلامة الطلاب. من جهة أخرى، تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، موقف تنفيذ مبانى مدارس النيل على مستوى الجمهورية، وذلك فى اجتماع بحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان. وكلف «مدبولى» بسرعة الانتهاء من إجمالى ال25 مدرسة، حيث تنتهى «الإسكان» حالياً من تنفيذ 9 وسيتم بدء 14 أخرى. وأكد «مدبولى» أهمية هذه المدارس، والسمعة الجيدة لها، ما يحتم التوسع فى إنشائها، والعمل على نجاح التجربة وإدارتها على النحو الأمثل.
