أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات بجروح في قصف جوي وبري إسرائيلي استهدف فجر الأحد مناطق في شرق القطاع وجنوبه. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن أربعة فلسطينيين هم أسامة خليل الحية، نجل القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية، وزوجته هالة أبو هين وطفليهما خليل وأمامة في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على منزل لآل الحية في حي الشجاعية، ما أدى إلى تدميره. وكان القدرة أعلن مقتل شخص خامس في قصف مدفعي إسرائيلي، مشيرًا إلى وصول عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، كما أعلن مقتل مواطن في قصف إسرائيلي على المنطقة الوسطى للقطاع. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قتل فلسطينيان، فجر الأحد، في قصف جوي إسرائيلي، بحسب نفس المصدر وشهود عيان. وفي الساعات الأولى من فجر الأحد، قتل ثلاثة أشقاء فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم في رفح أيضا، كما قتل فلسطيني رابع في قصف مدفعي استهدف المدينة نفسها. وذكر شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها بشكل كثيف على الحدود الشرقية لمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع كثير من الإصابات في المنطقة. وقالت وزارة الصحة إن طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى شرق غزة لإجلاء الإصابات، مؤكدة في بيان أنها تستنكر استهداف الاحتلال سيارة إسعاف في منطقة الشجاعية، وتدعو المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي بعدم استهداف الطواقم الطبية". وبذلك بلغت الحصيلة الاجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الذي أطلقت عليه إسرائيل اسم، عملية "الجرف الصامد"، إلى 355 قتيلا، من بينهم العديد من الأطفال والنساء، إضافة إلى 2600 جريح.