استشهد 14 فلسطينيا بينهم نجل أحد قادة حماس، فجر الأحد في قصف جديد على غزة، حيث قرر الجيش الاسرائيلى، الذي أعلن مقتل اثنين آخرين من جنوده، توسيع نطاق هجومه البرى على القطاع في إطار عمليته التي اودت بحياة 357 فلسطينيا، منذ الثامن من يوليو. وفى الوقت نفسه، تستمر التحركات الدبلوماسية في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين، مع وصول الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون، إلى المنطقة اليوم. وأعلن الجيش الاسرائيلى، في بيان صباح الأحد "توسيع نطاق المرحلة البرية من عملية الجرف الصامد مع انضمام قوات إضافية، في قطاع غزة وخلق واقع يمكن للسكان الاسرائيليين أن يعيشوا فيه بأمن وأمان". وقال شهود عيان، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، أطلقت عدة صواريخ على منزل لآل الحية في حى الشجاعية، ما أدى إلى تدميره، وتحدث القدرة عن مقتل شخص خامس، وإصابة عشرات في هذا القصف. كما تحدث صباح اليوم الأحد عن وصول جثة فلسطينى آخر "إثر استمرار العدوان الصهيونى المتواصل على شرق مدينة غزة" بينما ذكر شهود عيان أن التخوم الشرقية لمدينة غزة تشهد قصفا عنيفا للمدفعية الإسرائيلية أسفر عن وقوع العديد من الضحايا. وقالت وزارة الصحة، أن طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى تلك المنطقة لاجلاء الاصابات متهمة إسرائيل "باستهداف سيارة إسعاف في منطقة الشجاعية". ودعت وزارة الصحة، "المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر" إلى "الزام الاحتلال باحترام القانون الدولى بعدم استهداف الطواقم الطبية". واستشهد فلسطينى في قصف اسرائيلى على المنطقة الوسطى للقطاع، وسبعة آخرون في قصف على مدينة رفح جنوب القطاع، كما أعلنت مصادر طبية وشهود عيان. وقتل ستة من هؤلاء في قصف جوى والسابع في قصف مدفعي. وبين القتلى ثلاثة استهدفت غارة إسرائيلية منزلهم. وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الاسرائيلى 357 قتيلا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 2600 جريح.