قامت لجنة تقصي الحقائق الخاصة بقضية قتل المتظاهرين، والمشكلة بقرار من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، بزيارة محافظة السويس للمرة الثالثة والتي قامت بالأستماع لقيادات أمنية بمديرية أمن السويس وقامت بالاجتماع والاستماع لشهادة عدد من أسر شهداء الثورة. وصرح اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، بأن اللجنة قامت بالاستماع لشهادة مدير المباحث الجنائية بالسويس العميد سامي عزازي حول الخدمات الشرطية التي كانت متواجدة أثناء ثورة 25 يناير وأثناء يوم جمعة الغضب 28 يناير. وأكد مدير أمن السويس، أن مديرية أمن السويس توفر جميع المعلومات التي تطلبها اللجنة من مديرية أمن السويس وأننا من واجبنا التعاون مع الجهات التي تقوم بالتحقيق في أحداث الثورة خاصة لجنة تقصي الحقائق. وكانت اللجنة قامت في زيارتها السابقة بالسويس بزيارته ومعاينة محيط قسم شرطة السويس ومنطقة المشتل الزراعي التي شهدت هذة المنطقة وحدها استشهاد 18 من شهداء ثورة 25 يناير بالسويس من أصل 32 شهيدا استشهدوا خلال أحداث الثورة بالسويس، والذي تمت داخله الواقعة المعروفة بمجزرة الشهداء، والمتهم بقتل الثوار داخلها ضباط ومخبرين قسم شرطة السويس ورجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده المتهمين بقتل الشهداء.