سجلت محافظة القليوبية، اليوم الجمعة، 25 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وفقًا للبيانات الرسمية لمديرية الصحة. وسجل مركز بنها، أعلى معدل للإصابة ب13 حالة، جاء بعده في الترتيب مركز طوخ، الذي سجل 5 حالات، فيما سجلت مدينة قها والعبور وغرب شبرا الخيمة «صفر إصابة» ليستقر عدد الإصابات على مستوى المحافظة منذ بدء الجائحة حتى اليوم عند 11984 حالة. واستقرت خريطة الإصابات على مستوى القليوبية على الأرقام التالية: مركز ومدينة الخانكة 874 حالة إصابة، والعبور 185 حالة، والقناطر الخيرية 746 حالة، وبنها 3744 حالة، وشرق شبرا الخيمة 1216 حالات، وغرب شبرا الخيمة 1299 حالة، وشبين القناطر 830 حالة، وطوخ 1519 حالة، وقليوب 799 حالة، ومدينة قها 72 حالة، وكفر شكر 701 حالة إصابة. وفي وقت سابق، أعلن الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، غلق 11 مسجد خالفت الإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا التي أقرتها الدولة لاستمرار أداء الصلاة بها. وأضاف «أبو السعود» في تصريحات صحفية اليوم، أن حملات المتابعة مستمرة للمساجد للوقوف على انضباطها ومدى إلتزامها بالإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أنه جرى تشكيل لجان برئاسة الشيخ إسماعيل أحمد، مدير الدعوة، وجميع أعضاء الدعوة والمتابعة بالمديرية لتفقد مساجد المحافظة. وأوضح مدير أوقاف القليوبية، أن هناك عدد من المساجد التي جرى غلقها، وجاءت أسماء المساجد التي ما زالت مغلقة بأوقاف القليوبية كالتالي: عباد الرحمن- المنشية - شبرا الخيمة، السلام- مدينة شبين القناطر، الرحمن الرحيم- الطريق السريع كوبري قها، أبو بكر الصديق- الناصرية قها، النور- كفر الجزار بنها، الخلفاء- دملو بنها، أبو بكر الصديق- ميت راضي - بنها، الرحمن الشرقي- كفر مويس بنها، النور والرحمة- ساحل دجوى بنها، الروح الأمين- ساحل دجوى بنها، السلام - ميت الحوفيين بنها. وأوضح مدير أوقاف القليوبية، أن اللجان توجه جميع الأئمة والعمال بضرورة الحفاظ على ضوابط افتتاح المساجد وإقامة الصلاة عقب الأذان مباشرة مع غلق المسجد فور انتهاء الصلاة، وذلك لتقليل فترة التجمع قدر المستطاع، إضافة للقيام بعملية النظافة والتعقيم المستمر للمساجد. وأشار صفوت أبو السعود، الى أنه جرى توجيه الأئمة باستخدام الحكمة في توجيه المصلين للالتزام بالضوابط الإحترازية، التي من شأنها استمرار فتح المساجد، لافتا إلى أن عدم الالتزام بها من شأنه غلق المسجد فورا، مع التأكيد على عدم حدوث تصادم مع المصلين، حفاظا على الخشوع داخل المسجد، مع بيان أن حماية الساجد قبل المساجد من صميم الدين.
