تطورات الحالة الصحية ل علي حميدة: في انتظار نتيجة المسح الذري

تشهد الحالة الصحية للفنان علي حميدة، تحسنا إلى حد ما، بعد خضوعه للفحوصات الطبية اللازمة، فور دخوله معهد ناصر أول أمس الإثنين.
وقال ابن شقيقة على حميدة، ل«الوطن»، إن حميدة أجرى أشعة على الصدر، وبعض التحاليل اللازمة، وكذلك مسح ذري للجسم، ومن المفترض ظهور النتيجة اليوم، موضحًا أن الفريق الطبي سيُحدد موقفه من إجراء عملية جراحية من عدمه بناء على النتيجة.
وأوضح أن علي حميدة كان يشكو من حصوات على المرارة، وعسر هضم وإمساك منذ أسبوعين تقريبًا، موجهًا الشكر إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لجهودها في توفير الخدمات الطبية اللازمة له لحين تماثله للشفاء.
وأشار إلى أن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، يحرص على متابعة الحالة الصحية لعلي حميدة من آن لآخر، فضلاً عن زيارته بمعهد ناصر.
وكان الفنان هاني شاكر ومجلس نقابة الموسيقيين، قد وجهوا الشكر لوزيرة الصحة دكتورة هالة زايد، علي مجهودها الكبير والواضح في مجال الصحة، وقيامها بالموافقة على علاج الفنان علي حميدة بمعهد ناصر على نفقة الدولة.
وقال هاني شاكر: «أود أن أسجل شكري وإمتناني لوزارة الصحة والسكان المصرية والوزيرة العزيزة الدكتورة هالة زايد على اهتمامها بحالة المطرب علي حميدة وعلاجه علي نفقة الدولة بمعهد ناصر».
وأضاف هاني شاكر: «كل الشكر لوزيرة الصحة هالة زايد علي ما تقوم به كذلك من مجهود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وخالص الشكر للدولة المصرية ومؤسساتها علي الاستجابة السريعة لآلام المصريين».
وتواصل نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر ومجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية مع الفنان علي حميدة للإطمئنان علي حالته الصحية ومتابعة دخوله للمستشفى بالتنسيق مع فرع النقابة بمحافظة الإسكندرية.
يذكر أن الحالة الصحية للفنان على حميدة، قد تدهورت قبل أيام، بعد أن حدث خلل في وظائف الكلى مع مضاعفات في الحركة.
وقال علي حميدة في تصريحات سابقة ل«الوطن»، إنه يعاني من وجود حصوات على المرارة والكلى، وعسر هضم، إذ يعاني من إمساك منذ 10 أيام تقريبًا، موضحًا أنه أجرى بعض الفحوصات الطبية، ومن المفترض إجراء عملية جراحية خلال الساعات المقبلة في أحد مستشفيات الإسكندرية.
وأوضح أنه فضل التوجه إلى مستشفى مرسى مطروح، كونه يقطن هناك، وعلى معرفة بالأطباء هناك، لافتًا إلى تخوفه بعدم دخول أي مستشفى بالقاهرة، لا سيما في ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا، ومحاولة التباعد الاجتماعي، وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي تبعد عن أي تجمعات.