أثار الفنان باسم سمرة، غضب الجمهور، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما كشفت الفنانة رحاب الجمل، اعتداءه عليها وكذلك زملاءها، خلال بروفات التحضير لفيلم سينمائي جديد. وقالت رحاب الجمل، في تصريحات ل«الوطن»، إن باسم سمرة، كان في حالة هياج شديدة، ولم يكن في وعيه تمامًا، إذ اعتدى على الحاضرين من أسرة الفيلم، وكذلك «ويتر» الفندق الذي شهد بروفات العمل، وذلك دون أي أسباب. وأشارت إلى أن بروفات الفيلم، كانت بالأمس الجمعة، وشهدت تواجد عدد من الفنانين، بجانب صُنّاع الفيلم، وكان من أبرزهم الفنان نضال الشافعي، والمطرب عمر كمال، بجانب الاستايلست منى عبد السلام، ومدير التصوير محمد شفيق، ومنتجة الفيلم ليبية الجنسية، وآخرين. وأكدت أن جميع الحاضرين، فشلوا في مواجهته، منعًا لتطور الأمر الذي قد يُسفر عن أي إصابات أو خسائر، لافتة إلى تدخل أمن المكان وكذلك شرطة السياحة. وكانت الفنانة رحاب الجمل، قد كشفت كواليس الأزمة التي جمعتها بالفنان باسم سمرة، في بروفات أحد الأفلام الجديدة، أمس الجمعة، قائلة: «كان في حالة هياج». وأوضحت رحاب الجمل، في تصريحات سابقة ل«الوطن»: «كنا عاملين بروفات في أحد الفنادق، وكنا قاعدين فوجئنا ب باسم سمرة داخل علينا وغضبان جدًا وماكنش في وعيه، وشتم كل فريق العمل والممثلين، من غير أي سبب». وتابعت: «سمعت منه كم ألفاظ خادشة للحياء، وتجاوزات عمري ما سمعتها في حياتي.. أول مرة أتعرض لموقف زي ده.. أنا أخدت الشنطة وجريت، ماكنتش عارفة هوصل لعربيتي إزاي وأمشي من المكان.. أنا لحد دلوقتي عمالة أترعش». كانت الفنانة رحاب الجمل، قد شنت هجوما عنيفا على أحد الممثلين - لم تذكر اسمه - متهمة إياه بتعاطي مخدر الحشيش، أمس، أثناء بروفة أحد الأفلام. وكتبت الجمل منشورا تحت عنوان «الممثل السكران» عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» قالت خلاله: «الممثل السكران.. لما تبقى سكران وتدخل فرح وتضرب زميل نجم بالكوع ويسامحك لأنه مستغلبك ومستضعفك.. أنت بقى تعتبر إن ده حق مكتسب وبعدها بحوالي شهرين تدخل حفلة وتشتم وتهين مغني شاب ويكبر للناس اللي اتدخلت في الموضوع ويسامحكم برضو تعتبره حق مكتسب». وأضافت: «لكن تدخل بالأمس بروفة فيلم وأنت سكران وعايز كمان تلف حشيش، ولما نعترض تشتم وتهين زمايلك وتغلط وتتلفظ بأقذر وأسفل الشتائم قدام الأغراب في مكان عام دية متتسامحش عليها، لازم تتعاقب وبالقانون لأن دي قلة أدب ومهنية». وتابعت: «المرادي البلاغ للنائب العام عشان أرفع الحرج عن أي زميل أو زميلة في طلب المشاركة في البلاغ أو الشهادة.. يكفي تفريغ الكاميرات.. أنا هربيك».
