ندد إسلاميون بعمليات القصف الإرهابية التى استهدفت معسكر قطاع تأمين شمال سيناء بالعريش، مساء أمس الأول، ما أدى إلى استشهاد 8، بينهم مجند، وإصابة 28، متهمين تنظيم الإخوان بمساندة الجماعات الإرهابية، لتدمير مصر والإسلام، الأمر الذى يستدعى وقوف الشعب إلى جوار جيشه ومساعدته فى مواجهة الإرهاب. وقال أحمد القطان، عضو الهيئة العليا لحزب النور، ل«الوطن»، إن تلك العمليات الإجرامية تنطلق من الحقد الدفين على الوطن والجيش، ولا بد من التحرك بقوة لمواجهة تلك المخططات التى تسعى لتفكيك الدولة، والضرب بيد من حديد على أيدى تلك الفئة الضالة المغرر بها، داعياً القوى السياسية والشعب إلى التوحد ومساندة القوات المسلحة والأمن فى مواجهة تلك المخططات، حتى تصل مصر إلى بر الأمان. وقال عبدالله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد الطرق الصوفية، إنه من الضرورى أن يساند الشعب الجيش فى حربه على الإرهاب، مشدداً على أن ما حدث فى سيناء عمل إرهابى يهدف إلى دعم إسرائيل ومساعدتها على تدمير المنطقة. وقال الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادى الجهادى السابق، إن الجماعات الإرهابية انطلقت لتكفير المجتمع كله، نتيجة تأثرها بفكر الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروفة ب«داعش»، حيث زادت حدة الخطاب التكفيرى، ووصل الأمر إلى استهداف الطوائف المدنية التى تدعم الشرطة والجيش، وهذا التطور الفكرى للجماعات لم تشهده مصر من قبل وسيؤثر بشكل كبير على خارطة الجماعات مستقبلاً. وقال أحمد صبح، عضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، إن عملية سيناء تكشف عن عقيدة تكفيرية ضالة للمسئولين عن الحادث، وتؤكد أن فكر الخوارج التكفيرى عاد مرة أخرى، مضيفاً: «تنظيم الإخوان، يدعم تلك الجماعات سواء بالاشتراك المباشر أو توفير البيئة الحاضنة لها، وتلك العمليات تستهدف إثارة الرعب بين المصريين ومعاقبتهم على ثورتهم فى 30 يونيو، ومشاركتهم فى فعاليات خارطة الطريق، وإنجاحها بكل قوة، كما حدث فى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية».