فضت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، في البحيرة، تجمعا للمواطنين داخل سوق عشوائي، اليوم، أقامه الباعة الجائلين بمدخل مدينة دمنهور الجنوبي، بعدما ازدحم المواطنون داخل السوق معرضين أنفسهم للعدوى بفيروس كورونا المستجد. أتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، لرؤساء الوحدات بفض تجمعات الأسواق وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. ولم تجد الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، بديل عن استخدام خراطيم المياه لإجراء عملية التطهير بشوارع المدينة، عقب فض السواق الذي شهد تجمع المئات من المواطنين، والعشرات من الباعة الجائلين،. وقالت مصادر بالوحدة المحلية، إن الباعة تجمعوا ورفضوا الإخلاء، وعادوا مرة أخرى بعد فض السوق، واضطر مسؤولو الوحدة المحلية إلى استخدام المياه لإغراق أماكن التجمعات، لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، وكذلك تطهير الشوارع من آثار تجمع المواطنين. وتابع المحاسب عادل عبد الكريم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، تكليف فض تجمعات الأسواق بدمنهور، وذلك حرصا على سلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتمت الأعمال بإشراف رئيس قسم الإشغالات. وكان اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، وجه بتكثيف واستمرار الحملات اليومية، لمتابعة التزام المقاهي والكافيتريات والمحال العامة والتجارية بتطبيق القرارات الاحترازية الخاصة بفتح تلك المنشآت، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي إطار ذلك قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص، في وقت سابق، بفض سويقة قرية «قافلة»، وسوق كوم القناطر. كما أزالت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الدلنجات، الباعة الجائلين بمنطقة عبود منعًا للتكدس والتجمعات، وذلك حماية للمواطنين من الازدحام ومنعا لأى تداعيات لفيروس كورونا. وشنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، حملة بإشراف نائب رئيس المدينة لشؤون القرى، لفض تجمعات سوق سنهور الأسبوعي، وذلك حرصا على سلامة المواطنين والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.