ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم، الذي استهدف شقتي دعارة، في مجمع سكني، في شرق بغداد، إلى 31 قتيلا، بينهم 28 امراة، بحسبما أفادت وزارة الداخلية اليوم. وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد سعد معن، إن:"الحصيلة النهائية لحادث شقق الدعارة، بلغ 28 امرأة، وثلاثة رجال". واقتحم مسلحون مجهولون، مساء أول أمس، مبنيين، في مجمع سكني، في حي زيونة، في شرق بغداد، وقاموا بقتل عدد من النساء والرجال، بمسدسات مزودة بكواتم للصوت. ويقع المبنيان، في منطقة مغلقة تماما، ومن يمر إليها، يجبر على الدخول، من مدخل وحيد، يشرف عليه حاجز تفتيش للشرطة والجيش، ويقول سكان المنطقة إن:"صاحب العمل، الذي يدعى أوس، كان شخصية ذات نفوذ، ويتمكن دائما من رشوة ضباط الشرطة، للتغاضي عن الشكاوى، التي يتقدم بها سكان الحي ضده". وكتب المسلحون، الذين نفذوا الهجوم، على جدار أمام احدى الشقتين"هذا مصير كل بيوت الدعارة". وشهدت منطقة زيونة، على مدار الأعوام الماضية، عمليات قتل، لأشخاص في شقق للدعارة، في حين، لم تعلن أي جماعة، مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن العديد من الميليشيات، وبينها جماعات مسلحة متشددة، عادت لتظهر في شوارع العاصمة، مؤخرا، مع تعرض البلاد منذ أكثر من شهر، إلى هجوم كاسح، من قبل مسلحين متطرفين، يقودهم تنظيم الدولة الإسلامية.