شعبة الأدوية: بروتوكول كورونا متوفر في الصيدليات بأسعار ثابتة

قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بغرفة القاهرة التجارية، إن الغرفة استعدت بشكل جاد منذ يونيو الماضي وأصدرت تعليمات واضحة لجميع مصانع وشركات الأدوية العاملة في مصر لتوفير مخزون استراتيجي لا يقل عن 6 أشهر إلى سنة، موضحًا أن هذا الأمر ينطبق على كل الأدوية دون استثناء وبخاصة أدوية البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا، إذ جرى تسهيل الاستيراد: «الحاجات اللي كانت بتتأخر شهر وشهرين مبقتش تاخد 10 أيام، الموافقة بتطلع ومفيش أي مشاكل، والدنيا كويسة أوي».
يجب كتابة الروشتات بالاسم العلمي وليس التجاري
وأضاف عوف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة «صدى البلد»: «لكن الأزمة أن من يبحث عن الاسم التجاري لدواء باراسيتامول ولا يجده فإنه يستمر في البحث عنه مع أن نحو 30 شركة تنتجه، أي أن له بدائل، لكن ما يحدث أنهم يصرون على البحث عنهم ما يدفع بعض الأماكن إلى المغالاة في سعره لأنه يأتي إلى مصر مهربًا من تركيا إلى السعودية، وبدلًا من أن يباع ب80 جنيهًا بدلًا من 24 جنيهًا، ونتمنى من الأطباء أن يكتبوا الروشتة بالاسم العلمي وليس الاسم التجاري وهذا ما يحدث في كل دول العالم، وهذا الأمر في حاجة إلى قرار من وزارة الصحة بوجود وهيئة الدواء لإيجاد منظومة لكتابة الروشات في مصر حتى يكون الاسم العائلي هو السائد».
وتابع: «هناك شنطة كورونا على الفيس بوك، الكثير من أدويتها جرى تهريبه، ويجب استخدام الهيدروكسي كلوروكين تحت رعاية طبية، لأن نتائجها جيدة ولكن يجب أن تستخدم بمعايير جيدة، لأنه قد يتفاعل مع الأدوية الأخرى كما أن الحالة الجسمانية للمريض عامل كبير في الحصول عليه من عدمه والكمية التي يجب أن يحصل عليها الإنسان».
وأردف: «أسعار أدوية كورونا ثابتة في الصيدليات العادية، وجميع أدوية كورونا متوفرة، وفيتامين سي تنتجه 40 شركة وطنية ولا نستورده، وكلهم نفس الفاعلية، وتتفاوت الأسعار بسبب اختلاف الأقراص والتركيز، وحد سجل سعر قبل حد واللي سعّر بدري بياخد سعر أعلى واللي بعده بياخد أقل، لكن الجودة واحدة».