نظمت أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن والجماعة الإسلامية وقفة احتجاجية أمس أمام القصر الرئاسى لتذكير الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بوعده الذى أطلقه عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية بإطلاق سراحه، وذلك قبل ساعات من زيارة الرئيس للولايات المتحدة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالحرية لعبدالرحمن، ورددوا هتافات تطالب بإطلاق سراحه وتندد بالفيلم المسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، ومنها: «عمر يا عبدالرحمن يا مزلزل عرش الأمريكان»، و«يا رئيس مصر الحضارة هات لنا شيخنا بالطيارة الرئاسية اللى جابت الصحفية»، و«الفرنساوى الخسيس عملها وقلد موريس»، و«يا أوباما قول لموريس عرض نبينا مش رخيص». وقال الدكتور أسد، نجل عبدالرحمن، ل«الوطن»، إن الهدف من تصعيد قضية والده والتظاهر أمام قصر الاتحادية، أمس، هو تذكير مرسى بوعده الذى أصدره فى ميدان التحرير بإطلاق سراحه، وطالبه بأن يضع قضية الشيخ فى أول اهتماماته خلال زيارته لواشنطن، وأن يتطرق إليها خلال حديثه فى الأممالمتحدة. وعبر عن أمله فى أن ينتهى ملف عمر عبدالرحمن بزيارة مرسى، وأوضح أن قضية الشيخ لم تشهد أى نشاطات إيجابية رغم تأكيد مؤسسة الرئاسة عملها عليها، وشدد أسد على أن أسرة عبدالرحمن والجماعة الإسلامية لن تتوانيا عن تتبع أى إجراءات للإفراج عن الشيخ فى أية دولة أو منظمة عالمية حتى لو كانت الأممالمتحدة. وقال عزت السلامونى، القيادى بالجماعة الإسلامية: إن تنظيم هذه الوقفة أمام قصر الاتحادية يأتى للدفاع عن الرسول والعمل على إطلاق سراح علماء المسلمين المعتقلين فى دول العالم وعلى رأسهم عمر عبدالرحمن. وشدد السلامونى على رفض الجماعة الإسلامية إهدار كرامة المسلمين بالإساءة للرسول، وطالب الحكام العرب باتخاذ مواقف محددة حاسمة إزاء هذه الإساءات، كما طالب مرسى بتطبيق الشريعة الإسلامية.