قال المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، إن المجلس يستعد الآن لاستقبال النواب الجدد، فجميع النواب أوشكوا على تسلم كارنيهات العضوية، فعلى مدار سبعة أيام من العمل المتواصل تسلم نواب «القائمة» بالكامل بطاقات العضوية، بالاضافة إلى ثلثي نواب الفردي، الذين تسلموا بطاقاتهم أيضًا، ويتبقى ثلث واحد سيتم منحه الكارنيه غدًا، وهو آخر يوم لتسليم باقي البطاقات، وذلك لنواب الصعيد وشمال وجنوب سيناء، وعددهم 84 نائبا، ومن المتوقع وصولهم غدًا لتسلم العضويات والحقائب البرلمانية. الجلسة الإجراءية للنواب لا تتم إلا بدعوة من رئيس الجمهورية وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «ON»، أن الأمانة العامة لمجلس النواب مستعدة للجلسة الإجرائية الأولى، اعتبارًا من العاشر من يناير القادم، لكن في الوقت ذاته أكد أن رئيس الجمهورية هو من يملك دستوريا حق تحديد ساعة وتاريخ انعقاد الجلسة الافتتاحية الأولى، حيث لا تنعقد إلا بدعوة منه، فحيث ينتهي عمل البرلمان الحالي في التاسع من يناير وفقا للدستور، سنبدأ نستعد لعقد الجلسة الإجرائية اعتبارًا من 10 يناير 2021. صحة النواب من وباء كورونا هي الأهم وأكد الأمين العام لمجلس النواب، أن تحديد التاريخ بدقة وساعة الانعقاد هي حق أصيل للرئيس، وسيتم اتخاذ كافة الاستعدادات للوقاية النواب من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وجارِ دراسة بدائل وقائية جديدة، لأن الأهم هو صحة النواب والعاملين وجوهر هذه الاستعدادات هي تحقيق التباعد والالتزام بالإجراءات الوقائية، «إحنا مش هنغلب في إجرائها». الجلسة الافتتاحية طويلة المدة وأوضح فوزي، أنه رغم جائحة فيروس كورونا في الموجة الأولى، لكن المجلس استمر منذ مارس الماضي في العمل، وحقق إنجازات وإنتاجا وفيرا من الناحية التشريعية، وسيتم دراسة كافة الوسائل الممكنة لتحقيق أفضل تباعد اجتماعي في الجلسة الإجرائية المنتظرة، «الجلسة الافتتتاحية طويلة المدة وهي ميزة في نفس الوقت كونها لا تلزم كافة الأعضاء بالتواجد في نفس الوقت داخل القاعة، سنجتهد للوصول إلى أفضل البدائل ومصرلديها خبرة برلمانية تزيد عن 150 سنة، ومن ثم مش هنغلب في إجراءات الجلسة الافتتاحية».