استبق عدد من النشطاء الأقباط والحركات القبطية، تدشين التحالف الانتخابي الجديد للفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في الهجوم عليه، وعلى الأقباط الذين يوافقون على الخوض تحت لوائه في انتخابات البرلمان المقبلة، مجددين اتهامهم ل"عنان" بأنه أحد الواقفين وراء مذبحة ماسبيرو، التي راح ضحيتها عشرات الأقباط بين قتلى ومصابين. وقال مينا ثابت، عضو مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن عنان أحد المتورطين في أحداث ماسبيرو، وأنه حاول خوض معركة الانتخابات الرئاسية، ولكن الأقباط كانوا له بالمرصاد، بالرغم من محاولاته دعوة النشطاء الأقباط للقائه من أجل تبييض وجهه أمامهم، إلا أنهم رفضوا مقابلته، وانتهى الأمر بعدم خوض الانتخابات الرئاسية، مضيفًا: "سنقف أمامه بالمرصاد أيضًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما فعلنا معه في الانتخابات الرئاسية السابقة". وأشار ثابت إلى أن من يتعاون أو يشارك من الأقباط في تحالف "عنان"، الذي وصفه ب"القاتل"، لنزول الانتخابات على قوائمه، مثل الذي يشارك حزب النور السلفي في الانتخابات، كلاهما لا يمثل الأقباط و لا يحمل همومهم، واصفًا هؤلاء الأقباط بأنهم يبحثون عن مصالح شخصية ضيقة.