واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها على الفلسطينيين فى الضفة وغزة بغارات الفجر، واندلعت اشتباكات بين الجانبين فى عدة مناطق بالضفة الغربية حتى الساعات الأولى من صباح أمس، أصيب خلالها عشرات الفلسطينيين، وأصيب جندى إسرائيلى جراء سقوط صاروخين فى النقب. وتوعدت حركة حماس بالانتقام لمقتل سبعة من عناصرها فى غارة إسرائيلية فجر أمس، وقالت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية للحركة، إن قوات الاحتلال ستدفع ثمناً باهظاً رداً على استشهاد 7 من عناصرها فى غارات على مدينة «رفح» الفلسطينية. وقُتل عنصران من جماعة فلسطينية أخرى فى غارة منفصلة فجر أمس. وقالت إسرائيل إنها شنت غارات جوية على 14 موقعاً «إرهابياً» رداً على تصاعد الهجمات من قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلى إن عشرة صواريخ أُطلقت على إسرائيل من غزة، وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتصالاً هاتفياً بوالد الفتى الفلسطينى محمد أبوخضير الذى قتله مستوطنون إسرائيليون فى القدسالشرقيةالمحتلة، وأعرب «نتنياهو» عن صدمته إزاء قتل «أبوخضير»، واصفاً العملية ب«النكراء»، ومؤكداً أن إسرائيل عملت فوراً على إلقاء القبض على القتلة. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى، أمس، إنه جرى منع اليهود الستة المشتبه بهم فى مقتل الشاب الفلسطينى محمد أبوخضير من لقاء محاميهم «وفقاً لما ينص عليه القانون بشأن الإرهابيين».