أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى مقتل فتى فلسطينى من القدسالشرقيةالمحتلة بعد خطفه فى وقت مبكر أمس، فى ما يبدو هجوماً انتقامياً رداً على مقتل ثلاثة إسرائيليين فى الضفة الغربية، وقالت الإذاعة إن الفتى شوهد وهو يُرغَم على الدخول إلى سيارة فى حى «شعفاط» وتم العثور على جثته بعد عدة ساعات فى حى آخر فى المدينة، واصفة الحادث بأنه «يشتبه بأنه هجوم انتقامى». وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق فى بلاغات حول الاختطاف، وأكدت العثور على جثة ولكنها لم تؤكد إن كانت هناك علاقة بين الحادثين، وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمرى: «فى الساعات الأولى أمس تم استلام بلاغ حول إدخال شخص عنوة إلى مركبة فى بيت حنينا»، وأضافت: «بعد ساعة تم العثور على جثة فى القدس لم يتم التعرف عليها بعد»، مشيرة إلى أن الشرطة تسعى للتثبت مما إذا كانت هنالك علاقة بين الحادثين. وأدانت الرئاسة الفلسطينية قتل مستوطنين للفتى محمد حسين أبوخضير من قرية «شعفاط» شمال القدسالمحتلة، بعد خطفه فجر أمس، وحمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إسرائيل كامل المسئولية عن قتل الفتى وطالبها بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم. ومن ناحية أخرى، أعلن «أبوردينة» أن اجتماعات القيادة الفلسطينية سوف تستمر لمناقشة القضايا المطروحة، موضحاً أن القيادة ناقشت أمس الأول استمرار الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، من اغتيال واعتقال وهدم لمنازل المواطنين، حيث بلغ عدد الشهداء منذ 12 يونيو وحتى الآن 14 مواطنا. وقال ديمترى دليانى، عضو المجلس الثورى لحركة «فتح»، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل مسئولية الإرهاب اليهودى الذى يمارسه المستوطنون بغطاء حكومى وحزبى إسرائيلى واضح، وخاصة عملية الاختطاف والاغتيال الإرهابية التى تمت فجر أمس بحق الفتى الفلسطينى المقدسى محمد حسين أبوخضير فى منطقة «شعفاط». وذكر راديو «صوت إسرائيل» أمس أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا فى النقب الغربى أمس الأول، زاعماً إطلاقهما من قطاع غزة.