خطف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين فجر أمس فتى فلسطينيا يدعى محمد حسين أبو خضير «17 عاما» من أمام محل والده ببلدة شعفاط بمدينة القدسالمحتلة ثم قتلوه انتقاما لمقتل ثلاثة مستوطنين فى الضفة الغربية بعد اختطافهم. وأعلنت إذاعة «صوت فلسطين» أنه تم العثور على جثة الفتى محروقة فى أحراش دير ياسين، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن الفتى شوهد وهو يرغم على الدخول إلى سيارة فى حى شعفاط، وتم العثور على جثته بعد ساعات فى حى آخر، وذكرت أنه يشتبه فى أن الحادث انتقامي. ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية قتل الفتى أبو خضير، وحمل نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة إسرائيل مسئولية قتله، وطالبها بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم. كما طالب الدكتور رامى الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطينى دول العالم بالتدخل الفورى لإلزام إسرائيل بوقف تصعيدها العسكرى وحماية الشعب الفلسطينى وتحميلها مسئولية قيام المستوطنين باستهداف الأطفال الأبرياء بالخطف والقتل والحرق. وقال الدكتور أحمد المجدلانى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن القيادة الفلسطينية قررت خلال الاجتماع العاجل الذى دعا إليه الرئيس الفلسطينى محمود عباس لبحث تداعيات الموقف التوجه لجامعة الدول العربية وطلب عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية بأسرع وقت ممكن.