يترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، في الثامنة والنصف من صباح الجمعة المقبل، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوي بالقاهرة، في إطار احتفالات الطوائف المسيحية التي تتبع تقويم الكنائس الغربية، بعيد الميلاد المجيد، وسط مشاركة شعبية محدودة في إطار الاجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وبحضور مندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتقديم التهاني للبطريرك بتلك المناسبة. مطران طنطا يترأس قداس العيد بكنيسة القديس جيورجيوس وفيما تحتفل إيبارشيات أفريقيا لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد الجمعة، يترأس الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، مساء الغد، في كنيسة القديس جيورجيوس، وهو الاحتفال الذي سيتضمن صلاة غروب العيد وصلاة السحر والقداس الإلهي، بمشاركة شعبية محدودة في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. ورفضت بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر مؤخرا، مع بدء تفشي الموجة الثانية لوباء فيروس كورونا المستجد، تعليق القداسات بكنائسها، وأعلنت الاستمرار في الإجراءات المتخذة داخلها أثناء إقامة القداسات نظرا لعدم صدور قرار من الدولة بإغلاق الكنائس وتعليق الصلوات الجماعية. كورونا يلقي بظلاله على احتفالات عيد الميلاد ويلقي فيروس كورونا المستجد وتفشيه في مصر والعالم بظلاله على احتفالات الكنائس والطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد، وصار دخول القداسات والكنائس بالكمامة شرط أساسي، فضلا عن توفير الكنائس للمطهرات وتعقيم أماكن العبادة، والحفاظ على التباعد الجسدي بين المصلين، وتقليل التجمعات بإقامة أكثر من قداس خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. وفيما تحتفل كنائس التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر من كل عام، تحتفل ما تعرف بكنائس التقويم الشرقي بالعيد يوم 7 يناير.