قال الفنان خالد سرحان، إن فيلم الديكتاتور، لم يأخذ حقه، وواجه مشكلة العرض في العيد، بالتعارض مع كأس العالم للشباب ثالث أيام العيد، فلم ينل حظه من العرض، مضيفًا أنه بعد ذلك تم عرضه على شاشة التليفزيون وتقبله الناس بشكل كبير، ونال إعجابهم. وأضاف سرحان، خلال استضافته ببرنامج "مساء الخير يا رمضان" على قناة "سي بي سي تو": "أنا أهلاوي، وبشجع اللعبة الحلوة"، قائلًا: "الزمالك حبايبينا بس إحنا أهلاوية"، وقال: "اكتشفني الفنان عادل إمام، وشاركته عددًا من الأعمال، ووضع لي دور بنفسه في فيلم رسالة إلى الوالي، الأمر الذي جعلني أشعر بأني ممثل فعلًا، لافتًا إلى أن فيلم السفارة في العمارة، الذي أدى فيه دور ضابط كان يثبت أن ضابط الشرطة يحس مثل الجميع ولديه وطنية، وفتح للمظاهرة لأنه إنسان مصري. وتابع: "القدر يلعب دورًا هامًا في حياة الإنسان، وشاهدت بعيني جزاء من فعل شيء سيئ فنال نهاية سيئة فعلًا، وهذا شيء موجود في حياتنا وبنماذج كثيرة حولنا". من جانبه، أكد الفنان أحمد فلوكس أن والده لم يقدم له دعمًا نهائيًا، موضحًا أن والده خريج كلية الهندسة، وبسبب حبه للفن استمر في كلية الهندسة لفترة طويلة، وتابع أنه عندما قال لوالده إنه يريد التمثيل، فكان رده أنه لن يدعمه في المجال، ولن يساعده. وتابع: "لولا مساندة والدي لي وحب الناس لما أصبحت ممثلًا، وأشكره على كل شيء فعله لي، وأتمنى أن يكون فخورًا بي". وحول مسلسل، "أحمد إتجوز منى"، قال: "كان المفترض أن يكون 60 حلقة، وحينها كنت مشغولًا في عدد من الأعمال، وأشكر أحمد مكي لأنه من رشحني لهذا العمل". وأضاف: "دوري في مسلسل الباطنية، موجود بالفعل في الواقع، فلكل جريمة عقاب وجزاء، وصلاح السعدني قام بدور عظيم، ونهاية المسلسل طبيعية بالنسبة لما فعلته شخصيات العمل". وفي مداخلة هاتفية بالبرنامج، أكد عمرو سمير عاطف، رئيس ورشة كتابة مسلسل "تامر وشوقية"، أن فكرة السيت كوم، جاءت بعد كتابة "بكار"، وأنه أراد عمل تجربة جديدة، خاصة وأنها لم تكن موجودة في مصر، مضيفًا أنه أراد تنفيذ تجربة مصرية، موضحًا أنه بحث لمدة 7 سنوات عن منتج لعمل المسلسل، حتى وجد شريف عرفة، ليخرج بعدها تامر وشوقية للنور. وأضاف: "السيت كوم أساسه هو أن يستمر طالما هناك أفكار جديدة ومتميزة، وأصل العمل الخاص بالبطل والبطلة المتزوجين ولديهم طباع غير الطباع، موجود في ما لا يقل عن 12 مسلسلًا أمريكيًا، وبالتالي تامر وشوقية ليس تقليد لأي منهم، بالرغم من كوني شاهدت كل هذا لأخرج بعمل ينافس بشكل أقوى". وقال باسم منير، الموزع الموسيقي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن مي كساب لها صوت رائع ومرن، تستطيع الغناء بأي لون، فهي تشبه شادية، وتحفظ أغانٍ قديمة جيدة للغاية. وأضاف: "كنا ملتزمين في تامر وشوقية أن تغني كأنها شوقية، ولكنها كانت تنسى نفسها وتغني كمي كساب، وكنت أنفعل عليها بسبب هذا الأمر"، لافتًا إلى أن المخرج شريف عرفة مبدع وعبقري ومتفاهم.