أصيبت مستشفيات جامعة المنصورة بالشلل التام وتوقفت العمليات الجراحية وأقسام الأشعة والتحاليل بها بعد مواصلة العاملين والموظفين والفنيين إضرابهم عن العمل واعتصامهم داخل المستشفيات لليوم الثالث على التوالى للضغط على رئيس الجامعة للاستجابة لمطالبهم الخاصة بصرف حافز الإثابة كاملا بنسبة 200% وصرف بدل العدوى والتأمين الصحى على العاملين وأسرهم وتثبيت المؤقتين بالإضافة إلى حقوقهم المادية والإدارية التى حُرموا منها منذ سنوات. وقال جمال علام، كبير الفنيين بقسم الأشعة بمستشفى الجامعة، إن مطالبنا مشروعة ولن نتراجع عنها، وأضاف: نريد رفع بدل المخاطر للتعرض للأشعة الذى لا يتعدى جنيها ونصف الجنيه فقط وبدل العدوى الذى يبلغ 15 جنيها شهريا وأن يتم رفع بدل طبيعة العمل إلى 50% ورفع بدل الجهد لجميع العاملين إلى100% ورفع بدل التغذية من 105 إلى 300 جنيه شهريا. وطالبت وفاء عبدالفتاح، عاملة بالمستشفى، برعاية صحية، وتابعت أن زميلتها دينا أبوزيد كانت تعمل حكيمة وتوفيت بسبب العدوى ولم تحصل على أى من حقوقها، وقالت: أصبت فى ذراعى نتيجة حادث وعندما ذهبت لمستشفى الطوارىء بأحد المستشفيات التابعة للجامعة طلبوا منى تذكرة دخول بخمسة جنيهات لإجراء الكشف وهو ما يخالف قانون الرعاية الصحية للعاملين بمستشفيات الجامعة. وشهدت المستشفيات مشادات كلامية بين أسر المرضى والمعتصمين بعد تعطل خدمات المرضى وخصوصا الذين تم تحديد إجراء عمليات جراحية لهم أمس بكل الأقسام التى تزيد على 20 قسما.