أكد شهود عيان من أبناء القبائل في شمال سيناء، إنهم سمعوا وقت الإفطار أمس، تبادل لإطلاق النار بشكل مكثف بمنطقة جنوب غرب قرية الشلاق جنوب مدينة الشيخ زويد، وتبين لهم أن قوات الجيش اشتبكت مع مجموعة من العناصر التكفيرية يستقلون سيارة ربع نقل، هاجموا قوة من الجيش أثناء تواجدها بالمنطقة. وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن منطقة الشلاق شهدت وقت الإفطار إحباط محاولة من مجموعة من العناصر التكفيرية لاستهداف قوة من الجيش بنصب كمين لهم، ومحاصرتهم، إلا أن قوة الجيش فطنت للأمر وتراجعت عن التوغل في أحد الشوارع الضيقة التي نصبت فيها العناصر التكفيرية الكمين، مضيفًا أن الطرفين تبادلا إطلاق النار بشكل مكثف. وأكد أن الاشتباكات أسفرت عن تصفية اثنين من العناصر التكفيرية، فيما تمكنت الآخرين من الهروب بمنطقة سكنية، داهمتها القوات في محاولة للقبض عليهم. وفي إطار الحملات الأمنية بشمال سيناء، واصلت قوات الجيش المدعومة بعناصر من الشرطة، حملاتها الأمنية الناجحة بمداهمة قرى جنوب الشيخ زويد، وتمكنت من تدمير 9 بؤر إرهابية تستخدم كمأوى للجماعات التكفيرية، وألقت القوات القبض على 3 عناصر تكفيرية من شديدي الخطورة المتورطين في استهداف عدد من جنود الجيش والشرطة، وعثر بحوزة أحدهم على سلاح ناري "طبنجة 9 مم"، و3 طلقات من ذات العيار. وفي سياق متصل، قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن قوات الأمن تمكنت اليوم من إلقاء القبض على المدعو"صباح. ع" (38 عامًا)، هارب من سجن وادي النطرون منذ أحداث ثورة 25 يناير، من حكم صادر ضده بالسجن لمدة 5 أعوام في قضية سرقة بالإكراه، مضيفًا أنه تم التحفظ على المتهم، وإحالته إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية. وتابع المصدر أن قوات الأمن تمكنت من القبض على كل من "أمير.م"، (18 عامًا)، و "مصطفى.ص" (21 عامًا)، من العريش، ومن المنتمين لجماعة الإخوان بشمال سيناء، ومتهمين بالتحريض والمشاركة في أعمال عنف ضد قوات الجيش والشرطة بالمحافظة، مؤكدًا أنه عثر بحوزة أحدهما على منشورات تحريضية ضد قوات الجيش والشرطة والدعوة للتظاهرات طوال شهر رمضان بالمخالفة لقانون التظاهر الجديد.